EN 
دارت احداث جميع روايات نجيب محفوظ في مصر وظهر فيها سمة متكررة وهي الحارة التي تعادل العالم وجعلها نجيب هدف في رواياته وجسد الكثير من معالم الشخصية المصرية بها وعاداته و تقاليده.
ونقل مشاكل الطبقة المتوسطة و حياتها و همومها واحلامها ونقل حياة الاسر المتوسطة وعلاقتهم ببعض وتاثير العلاقات على المجتمع و من وصفه الذي اثر في القرأ و دقة وصفه وصل الي العالمية واصبحت الحارة سمة اساسية في رواياته.
ومن اهم الروايات التي عرضت الحارة المصريةهي:
الثلاثية ( بين القصرين_قصر الشوق_السكرية)
من اشهر روايات نجيب محفوظ وتحكي رواية “بين القصرين” عن ـسرة متوسطة الحال تعيش في حي الحسين في الفترة ما قبل وأثناء ثورة 1919م، ويحكمها أب صارم يدعى السيد أحمد عبد الجواد، ويعيش معه كل من زوجته أمينة وابنه الأكبر ياسين وابنه فهمي وكمال، بالإضافة إلى ابنتيه خديجة وعائشة.
ورواية “قصر الشوق” تستكمل باقي رواية “بين القصرين” بعد وفاة نجل السيد أحمد عبد الجواد فهمي في أحداث ثورة 1919م، وانتقال ياسين إلى بيته الذي ورثه عن أمه في قصر الشوق، ووفاة سعد زغلول في أحداث تاريخية هامة.
وتستكمل “السكرية” الثلاثية، وتحكي بعد انتهاء ثورة 1919م بثمانية أعوام، وهي رواية حزينة تعرض حياة عائشة بعد أن توفي ابنها وزوجها بسبب مرض التيفويد، وتتبدل حال عائشة وتصبح امرأة شاحبة اللون مدمنة للقهوة والتدخين
زقاق المدق
وكان الزقاق بالنسبة له تصور للحارة المصرية وصوره تصويرا ادبيا وسميت الرواية باسم الحارة وتدور احداثها في فترة الاربعينيات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين.
اللص و الكلاب
قصة حقيقية وقعت في احدى الحارات المصرية بطلها "محمود أمين سليمان" الذي شغل الرأي العام في أوائل عام 1961، فقد خرج عن القانون لينتقم من زوجته ومحاميه لخيانتهما له وانتهاك شرفه وحرمانه من ماله وطفلته فكان هذا سببا لتعاطف الناس معه، فارتكب العديد من الجرائم في حق الشرطة وبعض أفراد المجتمع لينتقم، فأثارت هذه الواقعة اهتمام نجيب محفوظ واستلهم منها روايته
الحرافيش
وتتحدث عن حارة بحي الجمالية وتصور شخصية الفتوة و تعامله مع الضعفاء و الفقراء وهو صراع بين الخير و الشر وترصد حكايات لاجيال تعيش في الحارة علي مدار قرن.
اولاد حارتنا
تحدثت عن شخصيات في الحارة المصرية واثارت الرواية جدلا كبيرا ادت الي محاولة اغتياله لانهم رأوا انه خرج عن الملة.
خان الخليلي
وتحمل الرواية اسم اشهر احياء مدينة القاهرة الكبري وتجري أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، وتتحدث عن البطل أحمد أفندي عاكف الذي ترك تعليمه ليعول أسرته بعد فصل والده من العمل، وتسكن الأسرة في حارة بحي السكاكيني، وتلقى الرواية الضوء بشكل أكبر على حياة الأسرة في الحارة.
بداية ونهاية
تتحدث الرواية عن الازمات و المشاكل الاقتصادية التي تواجه الطبقات الشعبية خلال الحرب العالمية الثانية، ومحاولة تلك الطبقات للوصول للطبقات الراقية، وتدور أحداثها حول أسرة واحدة تعيش في إحدى حارات الجمالية في زمن ممتد
