حل إعصار “إيدا” القوي على ولاية لويزيانا جنوب الولايات المتحدة الأمريكية وأغرق نيو أورلينز في الظلام، كما توفي شخص واحد على الأقل، ويأتي ذلك الإعصار بعد 16 عامًا من إعصار كاترينا الذي دمر المدينة.

وانقطعت الكهرباء عن نحو مليون شخص في جنوب ميسيسيبي ولويزيانا بعد أن ضرب الإعصار المنطقة يوم الأحد ، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن نيو أورليانز بالكامل ، بينما تسبب في رياح مستمرة تجاوزت سرعتها 150 ميلاً في الساعة وتمزيق أسطح المباني.

شحنة غريبة.. إيلون ماسك يرسل نملا وأفوكادو إلى الفضاء

كلاب ضالة تمزق سيدة حتى الموت

فيما أعلنت السلطات عن أول حالة وفاة لأحد سكان لويزيانا ، وهو رجل يبلغ من العمر 60 عامًا توفي عندما سقطت شجرة على منزله في Ascension Parish - حتى مع انخفاض تصنيف العاصفة إلى إعصار من الفئة1، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وكان الرجل قد أصيب بجروح من شجرة سقطت على مسكنه، وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من هبوب العواصف والفيضانات المفاجئة في عدة مناطق، بما في ذلك بلدة جان لافيت ، جنوب نيو أورليانز ، حيث قال رئيس البلدية تيم كيرنر إن السدود اخترقت بسبب ارتفاع منسوب المياه بسرعة.

وقال كيرنر:"دمار شامل ، كارثي ، حواجز مدينتنا قد تم تجاوزها، هناك ما بين 75 إلى 200 شخص تقطعت بهم السبل في باراتاريا بعد أن دمر الجسر المتأرجح إلى الجزيرة"، وأضاف:"الرياح لا تزال قوية للغاية ، ولا يمكننا وضع القوارب في الماء للوصول إليهم".

وفي الوقت نفسه ، تقطعت السبل بمئات السكان في أبرشية جيفرسون وسانت جون المعمداني حيث أن مياه الفيضانات التي تجاوز ارتفاعها 10 أقدام ورياح عاتية تجعل من المستحيل على المستجيبين الأوائل الوصول إليهم، حاولنا أن نصنع شاحنات مياه عالية ، ولم نتمكن من المرور عبر الماء.

جحيم في برج المغاربة.. حريق ضخم بميلانو يشرد العشرات

شجار وعض وتخشيبة.. كيف احتفلت عروس بـ يوم زفافها مع المعازيم؟

قال قائد شرطة جان لافيت في جيفرسون باريش إن 400 شخص على الأقل لم يتمكنوا من الاستجابة لأمر الإخلاء الإلزامي قبل العاصفة لأسباب مادية أو مالية محاصرون في المنطقة.

لا تستطيع فرق الإنقاذ الوصول إليهم لأن مياه الفيضانات التي يتراوح ارتفاعها بين 10 و 12 قدمًا والرياح المستمرة بسرعة 70 ميلًا في الساعة تجعل المنطقة غير قابلة للوصول، مع عدم توقع عمليات الإنقاذ حتى الصباح بسبب الظروف الخطيرة للغاية.

قال حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إن إيدا قد تكون أقوى عاصفة تضرب الولاية منذ عام 1850، وقال ليس هناك شك في أن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون صعبة للغاية، مضيفًا أن بعض الأشخاص قد يضطرون إلى اللجوء إلى أماكنهم لمدة تصل إلى 72 ساعة.