قال طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن قمة بغداد ستثمر عن نتائج مثمرة تنعكس على كل المنطقة باعتبار أن العراق يمثل رقما كبيرا في معادلة أمن واستقرار المنطقة نظرا لموقعه الاستراتيجي والمناخ الجيوسياسي له، لافتاً إلى أن القمة ستعيد وضع العراق لريادته إقليميا ودولياً .
وأوضح"البرديسي"، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه كما جاء بالقمة من مشاركة واسعة للجميع من دول الجوار للعراق وأيضا الدول الجارة الأخري كـ تركيا وإيران، معتبراً هذه الخطوة لحظة تاريخية يتوقف عندها التاريخ ومنعطف تاريخي، مؤكداً في الوقت ذاته، أن المنطقة ستشهد تحولا كبيرا واتجاهها نحو بداية للتصالح والاستقرار لشعوبها.
ولفت "خبير العلاقات الدولية"، إلى أن قمة بغداد هي قمة لدعم العراق والفكرة تعود لمقترح فرنسا الذي تقدمت به أثناء زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للعراق من قبل بهدف حشد الدعم للعراق من خلال دول الجوار .
وأشار "البرديسي"، إلى المحور الثلاثي الأساسي في معادلة استقرار المنطقة "مصر، العراق، الأردن" ودورهم في ضمانة أمن واستقرار المنطقة وتحقيق التنمية الشاملة.