EN 
حل المهندس أحمد مجاهد رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، ضيفا ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامي أحمد موسى، وشمل اللقاء الحديث عن قرارات اتحادالكرة ومصير كأس مصر.
وكشف أحمد مجاهد، خلال حواره عن حقيقة اشتباكه مع اللاعب “شيكابالا”، قائلا: لم يحدث أي سباب من أي جانب، لا يوجد اي موقف مسبق مع شيكابالا وتربطني به علاقة ودية، ولا أرغب في الحديث عن الواقعة.
تفاصيل اشتباكه مع شيكابالا
روي المهندس أحمد مجاهد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، تفاصيل اشتباكه مع كابتن الزمالك محمود عبد الرزاق شيكابالا خلال مراسم التتويج بالدوري.
وقال مجاهد خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج " علي مسئوليتي" والمذاع عبر قناة " صدى البلد"،:"شيكابالا كان يحاول مع عناصر الأمن إدخال لاعبي الزمالك الناشئين والمستبعدين، وعندما تحدثت معه قالي لي يا أهلاوي، مضيفا:" لم يحدث أي سباب من أي جانب".
وأضاف رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم :"لم أسمع شتائم من شيكابالا خلال أحداث ستاد بترو سبورت، مشيرا إلى أن رغبة الزمالك كانت الحصول على الدرع في الملعب والاتفاق كان تسليم الدرع لرئيس النادي ولم يكن مرتبا التتويج لأن المباراة ليست نهائي بطولة”.".
وأكمل: "لم أسمع شتائم من شيكابالا خلال الموقف في استاد بتروسبورت، مشيرا إلى أن رغبة الزمالك كانت الحصول على الدرع في الملعب والاتفاق كان تسليم الدرع لرئيس نادي الزمالك ولم يكن مرتبا التتويج لأن المباراة ليست نهائي بطولة".
وأضاف :" لم أصدر قرار عقوبة شيكابالا ولكن لجنة الانضباط هي التي أصدرته، معقبا: "أنا على مسافة واحدة من جميع الأندية بصفتي رئيسا للاتحاد".
مصير بطولة كأس مصر
وقال أحمد مجاهد، رئيس اتحاد كرة القدم، إن الفرق المصرية عانت كثيرا الموسم الحالي من ضغط المباريات، متابعا “الاتحاد كان يأمل أن يبدأ الدوري في منتصف سبتمبر، لكن الأندية عارضت الفكرة”.
وأضاف من الوارد أن يبدأ الموسم الجديد في نهاية سبتمبر، متابعا: الاتحاد استطلع اليوم رؤية الأندية حول موعد بداية الدوري وسندرس الأمر مع كافة الجهات المعنية.
وأكد أن مصير استئناف بطولة كأس مصر من عدمها سيحسم خلال 48 ساعة، متابعا: استكمال بطولة كأس مصر يعني ترحيل بطولة الدوري الممتاز.
أزمة شيكابالا وواقعة كهربا
وكشف المهندس أحمد مجاهد، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، الفارق بين أزمة شيكابالا وواقعة محمود كهربا، لاعب الأهلي مع محمد فضل.
وقال “واقعة كهربا لم يكن بها محاولات لإثارة الجمهور، أو إدخال أطراف من المدرجات، وكنت أرى أن الواقعتين تستحقان العقوبة، مشيرا إلى أن متخذ القرار اختلف في الواقعتين”.
الأخطاءالتحكيمية
وقال إن أخطاء التحكيم متواجده في كل العالم، متابعا: أرفض مقولة الأخطاء مقصودة".
وتابع: الاخطاء أمر طبيعي ويحدث مع كل الأندية، مسترسلا: لن نتمكن من منع حدوث أخطاء ولكن نعمل على تقليلها.
وأكمل:"لا يمكن أن نضع رؤوسنا في الرمال، الأخطاء التحكيمية واردة في كرة القدم، والفار يرتبط بعدد الكاميرات وجودتها، خاصة أنه يعتمد على أكثر من 12 كاميرا بالخارج".
