قال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن السودان معرض للخطر الأكبر إذا حدث أي شيء لسد النهضة الإثيوبي.
وأضاف حمدوك في مقابلة مع قناة "الشرق" السعودية، أن السودان يقدر جهود القيادات الجزائرية في المبادرة التي تقدمت بها لحل أزمة سد النهضة، متوقعاً أن يتم التوصل قريبا إلى حل لأزمة السد في إطار القانون الدولي.
وأشار رئيس وزراء السودان إلى أنه ليس هناك "حل عسكري" للقضايا الخلافية مع إثيوبيا بشأن الحدود وسد النهضة، موضحا أن "التفاوض والحوار يظلان الحل الأساسي لتلك التشابكات".
وتابع حمدوك نحن جيران لإثيوبيا وتربطنا الأرض والجغرافيا والتاريخ والعلاقات المشتركة.. وأؤكد هذه القضايا نستطيع حلها بالحوار".
وبشان مساعي السودان لحل الصراع في إقليم تيجراي، قال حمدوك إن الحكومة السودانية ظلت على تواصل مع القيادة الإثيوبية قبل تفجر هذه الأزمة، وأكدت على عدم وجود أي حل عسكري، وضرورة التفاوض حول كل القضايا.
وقال إن السودان كثف جهوده الدبلوماسية خلال الفترة الماضية لحل الأزمة، بما في ذلك عقد قمة في جيبوتي خلال ديسمبر الماضي بحضور كافة أطراف الأزمة، وبحضور رئيس الوزراء الإثيوبي،
ولفت حمدوك إلى تواصل السودان مع دول الجوار، وغير الجوار مثل الولايات المتحدة، وفرنسا، والاتحاد الأوروبي لحل الأزمة، مؤكداً أن هذه الجهود متروكة إلى إثيوبيا للبت فيها.