EN
قال وزير النفط الليبي، محمد عون،اليوم الأحد، إنه أوقف رئيس شركة النفط الحكومية؛ مما أدى إلى تصعيد الخلاف بين الاثنين، لكن في خطوة قد يجد صعوبة في فرضها.
وأوضح وزير النفط، في رسالة، أكدتها مصادر بالوزارة، أن مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، يخضع للتحقيق، وتم إيقافه عن العمل.
وسبق أن قال “عون”- الأسبوع الماضي- إن صنع الله لا يمكنه العمل كرئيس للمؤسسة الوطنية للنفط في أثناء سفره إلى الخارج، وأصدر قرارا بتعيين “جاد الله العوقلي” لإدارة الشركة خلال فترة غياب صنع الله.
ورفض “صنع الله”، القرار، قائلاً إنه لا يوجد قانون يسمح لعون- الذي تم تعيينه كجزء من حكومة الوحدة الوطنية (GNU) التي تولت منصبها في مارس- بتعيين “رئيس بالنيابة” للمؤسسة الوطنية للنفط.
ويُنظر إلى “الدور” في ليبيا على أنه “منصب سيادي”، قد يتطلب تعيينه موافقة الكيانات السياسية الأخرى، مثل البرلمان.
ولم يتسن الاتصال بمسؤولي المؤسسة الوطنية للنفط للتعليق، لكن الشركة أصدرت بيانا بشأن اجتماع داخلي عقده صنع الله “بروح الفريق الواحد”، لم يشر مباشرة إلى خطاب عون.
والمؤسسة الوطنية للنفط هي أهم الأصول الاقتصادية في ليبيا، حيث توفر معظم الإيرادات العامة حتى خلال عقد من العنف والفوضى التي تحدت السيطرة المنظمة على جميع مؤسسات الدولة تقريبًا.
