تمت امس، مناقشة رواية«الناب الأزرق» للروائية البورسعيدية روضى الشريف وناقش الرواية ا الدكتور عبد الرحيم درويش أستاذ الإعلام بجامعة بني سويف، والناقد الأدبي صبري زمزم مساعد رئيس تحرير الأهرام، في حضور جمهور غفير،و أدار الندوة ممدوح التابعي مدير مكتبة مصر العامة ببورسعيد .

وصرح الدكتور عبد الرحيم درويش بأن هذه الرواية وإن كانت أولى روايات روضى الشريف إلا أنها رواية ممتازة جديرة بالقراءة بل جديرة لأن تتحول إلى فيلم سينمائي أو مسلسل تليفزيوني تدعم جهود الدولة في محاربة الإرهاب.

وأشاد الناقد الأدبي صبري زمزم بأسلوب الكاتبة في الرواية الاجتماعية الرومانسية البوليسية وأشاد ببراعتها في استخدام قيم فنية رائعة جعلت من الرواية الأولى لها شيئا مميزا يذكرنا بروايات الروائية الإنجليزية الشهيرة أجاثا كريستي
لما فيها من عناصر التشويق والإثارة والأكشن الذي يستهوي ويجتذب الكثير من الشباب إلى ممارسة القراءة.

كما أثنى صبري زمزم على مستوى اللغة العربية لغة السرد بالرواية فكانت سهلة وسلسة بعيدة عن التعقيد والصعوبة ولغة ترسم بالحروف والكلمات صورا ومشاهد متتابعة لا يملها القارئ بل يظل شغفه بها حتى كلمة النهاية.

تدور أحداث الرواية وفقا لعرض الروائية المتميزه روضى الشريف.. حول عاصم ضابط باحدي القطاعات الأمنية الهامة والذي سيتعرض للكثير من العمليات الأرهابية مما سيوقعه في العديد من الضغوطات والصراعات التي ستصل به الي ذروة الرواية
ويبدأ الصراع النفسي وتحليل المواقف وحل التعقيدات وربط الأحداث مما سيدفعه للأنتقام بأساليب مختلفة انتقاما له وللوطن "عشت حياتي من أجل الآخرين فانتهت حياتي حينما سقطت الأقنعة فما كان لي سوي بعض الذكريات ونابي
الأزرق ،فأعطتهم الأمان واغمضت عيني وأوهمتهم اني مازلت اثق بهم حتي واصلوا خيانتهم بكل ارتياحية
عمياء وانتظرت طويلا وانا اري فريستي تقع في الشباك وانتظرت أكثر حتي سكت القرد عن التمايل و الرقص ثم حان وقتي للانتقام إن كرهت الحياه فعليك أن تنتفض لتغيرها لقد حان وقت الأنتقام وإبراز نابك الأزرق "

وأبدت الكاتبة الروائية روضى الشريف سعادتها بالندوة وبالنقاد وباهتمام الجمهور وقالت إنها كتبت هذه الرواية إحساسا منها بالدور الذي ينبغي أن يقوم الأديب في هذا الوقت الذي تحارب فيه الدولة الإرهاب دفاعا عن الوطن والمواطنين.

وقد قام د. عبد الرحيم درويش والناقد صبري زمزم بتسليمها درعا تكريما لها على هذه الرواية.