في ظل تواصل مؤشرات التحسن الوبائي في الكويت، خلال الفترة الأخيرة، كشفت وسائل إعلام كويتية عن حالة من الانفتاح يتوقع أن تشهدها البلاد ابتداءً من أكتوبر المقبل في عدة مجالات.
ووصل عدد المتعافين من كورونا في الكويت إلى 404217 حالة، وبذلك بلغت نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 74ر98 في المئة.

وقالت صحيفة “الأنباء”، نقلا عن مصادر مطلعة في تصريحات خاصة، أن مجلس الوزراء الكويتي يعتزم السماح بإعادة افتتاح 11 نشاطا تجاريا ما زال مغلقا وهي التجمعات العائلية والاجتماعية، وحفلات الزفاف والتخرج والمناسبات بكل أنواعها، والفعاليات والمؤتمرات والمعارض الثقافية والدورات التدريبية، وزيادة أعداد المصلين في دور العبادة وعقد عموميات الجمعيات التعاونية والسماح بتنظيم بوفيهات الفنادق مع الالتزام بالاحترازات الصحية.

وأوضحت المصادر أن الضوابط التي حددتها وزارة الصحة للسماح بعودة هذه الأنشطة تحققت وهي: المعايير الـ 5 للعودة الى الحياة الطبيعية، والتي تشمل ثبات مقياس انتقال العدوى «Ro» وثبات أرقام الإصابات لفترة كافية وانخفاض نسبة إشغال الأسرة في العناية المركزة وفي المستشفيات، وكذلك انخفاض نسبة المصابين من المسحات اليومية، إلى جانب المناعة المجتمعية بتطعيم أكثر من 70% من السكان.

ولفتت المصادر إلى أن وزارة الصحة استطاعت استباق الزمن واستكمال تطعيم 70% من السكان وهي النسبة التي تحقق المناعة المجتمعية بدلا من الموعد الذي حددته الحكومة بنهاية سبتمبر.

كما نقلت صحيفة “القبس” عن مصادر أنه من أبرز مظاهر ذلك الانفتاح السماح بالأعراس، وعودة جماهير الكرة إلى المدرجات، والمناسبات إلى الديوانيات، ورص صفوف المصلين في المساجد، وهو ما سيتحدد في مطلع شهر أكتوبر المقبل، مع عودة الحياة الطبيعية في البلاد.

وشددت المصادر على أن الحكومة تتريث في اتخاذ القرارات بشأن هذه الملفات لحين بلوغ مرحلة المناعة المجتمعية الشاملة، تجنبا لأي انتكاسة وبائية تفرض العودة إلى الوراء.

في السياق، كشفت المصادر لـ “القبس” أن مجلس الوزراء سيناقش في اجتماعه الأسبوعي المقرر غدا، الاثنين، موضوع زيادة السعة الاستيعابية للقادمين في مطار الكويت الدولي.

وأضافت المصادر أن الحكومة ستناقش أيضاً كيفية إقناع الممتنعين عن التطعيم وتوعيتهم، ممن لم يسجلوا إلى الآن في منصة الحصول على اللقاحات، وذلك للوصول إلى أعلى نسبة يمكن تحقيقها للمناعة المجتمعية الكاملة.