يدعو منتدى الاستقلال رواد صفحات الفيس بوك إلى التدوين عن عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، وذلك في الفترة من 28 من أغسطس وحتى الأول من سبتمبر على «هاشتاج #نجيب_محفوظ #أيام_الأستاذ» أو عبر صفحاتهم الشخصية أو جروب المنتدى: https://www.facebook.com/groups/215826745127070 وسيقوم فريق المنتدى بمشاركة ما يخص عميد الرواية العربية خلال هذه الفترة.
ووفق الدكتور جمال زهران رئيس مركز الاستقلال للبحوث والاستشارات: "يقدم نجيب محفوظ النموذج الأروع في الإبداع العربي؛ فهو كاتب وطني وإنساني، قدم للمكتبة العالمية روايات وقصصًا لن تنسى، ويأتي بدء نشاط المنتدى إلكترونيًّا بالاحتفال بذكرى وفاته (30 من أغسطس 2006) نظرًا لأهميته الكبرى، ويجري إنشاء مكتبة إلكترونية ستطلق قريبًا".
وقال أحمد سراج مدير المنتدى: "لا يأتي الكاتب من فراغ، ولا تكون كتابته عن خواء، ولا تنفصل جماليات الكتابة عن محتواها، هذا درس أتعلمه كلما قرأت "محفوظ"، فهو يكوِّن عالمه الروائي على خلفية عالم موجود بالطبع؛ فإذا أمسكت ما كتب وجدت عالمًا لا ينفصل عما خرج منه، ولا يكون صورة باهتة أو قوية من ذلك العالم الطبيعي.
لعزرا باوند رأي في الشاعر، إنه من يستطيع أن يعبر بالشعر عما لا يستطيع وسيط آخر أن يفعل، لا تستطيع الكاميرا أن تنقل لنا رائحة الورد في الربيع، لكنني أقول إن الكاتب العظيم يستطيع؛ وذلك ما يفعله نجيب بمهارة وموهبة.
تبدو الحرافيش عملًا أدبيًا بامتياز لا يسقط في فلك التاريخية؛ يتأبى على أن يكون معلمًا أثرياً على حادثة أو نظام؛ وذلك درس نجيب الأهم، "اكتب لكي يبقى عملك حيًا دما طازجًا يتدفق في شرايين الحياة، لا تراثًا أدبيًا، كن كاتبًا للأبد، ولتكن كتابتك أدبًا لا تاريخًا".
ويأتي المنتدى لدعم الثقافة العربية، وزيادة الربط بين أقطارها ومبدعيها ونقادها، والموازنة بين مناقشة الأعمال الأدبية والاحتفاء بالكتاب الكبار ودعم الأقلام الإبداعية والنقدية الجديدة.
منتدى الاستقلال نشاط ثقافي يتضمن لقاءات السادسة مساء الثلاثاء مرتين شهريًّا، وتقام الندوات تحت محاور ثقافية منها: (1) نصوص لافتة: وتناقش الأعمال الثقافية التي حققت صدى طيبًا. و(2) أدباء عرب: وتستضيف كتابًا من مختلف الأقطار العربية. و(3) المبدع أولا: وتحرص على إبراز وجوه الإبداع الأدبي لدى الكتاب الذين يجمعون بين الإبداع والنقد أو الترجمة .. و (4) علامات ثقافية: ويستضيف الكتاب ذوي المشروعات المميزة، و (5) شهادة امتنان: ويستضيف الأنشطة الثقافية المؤثرة والفعالة.
يدير المنتدى أحمد سراج، ومقره في مركز الاستقلال للبحوث والدراسات الذي يديره الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية ومقرر لجنة السياسات بالمجلس الأعلى للثقافة، و المنتدى مكرس لدعم الثقافة العربية، ولزيادة الترابط بين أقطارها ومبدعيها ونقادها، وللموازنة بين مناقشة الأعمال الأدبية، والاحتفاء بالكتاب الكبار ودعم الأقلام الإبداعية والنقدية الجديدة.