انتشرت مؤخرا صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، لأحد جوانب سيارة كهربائية، ويوجد بها مراية جانبية حديثة وهى كاميرات المراقبة ذات التكنولوجيا العالية، ولكن الغريب فى الصورة أن صاحب هذه السيارة الكهربائية قام بفعل غريب ونادر الحدوث من نوعه، وكأنه يقول: "أنا مش وش نعمة".
قام صاحب السيارة الكهربائية، والتي تأتى من طرازE-Tron الكهربائى من شركة أودى، بوضع مرايا جانبية من النوع الكلاسيكى الحاد، أعلى الكاميرا الجانبية ، التى هى فى الأساس البديل والتطور الطبيعى لهذه التقنية التى أصبحت فى عالم السيارات تسمى “التراث القديم” .
ولكن عندما نشاهد تاريخ بدء كاميرات المراقبة الجانبية العاملة محل المرايات الجانبية، نجد أنها ظهرت للمرة الأولى عام 2018 بطرازES من شركة لكزس كموديل 2019، وكانت اختيارية وقتها.
واستخدمتالسيارة كاميرتين حديثتين صغيرتي الحجم، مع شاشتين حجم كل منهما 5 بوصات، مثبتتين في ركني لوحة قيادة السيارة من الداخل، يعرضان ما ترصده الكاميرات.
وتضمن الكاميرتان وضوح الرؤية من جانبي السيارة بالكامل، وتساعدان أيضا على تقليل ضجيج الرياح على المرايا التقليدية، وتم تصميم الكاميرات بشكل خاص للتعامل مع الأمطار والثلوج، مما يضمن بقاء الصورة واضحة حتى في الأجواء العاصفة.
ثم بعد ذلك الكشف المتطور والرهيب وقتها، تعهدت عدد من الشركات كشركة "أودي" الألمانية بإدخال تلك التكنولوجيا إلى السوق، عبر سيارتها الكهربائيةE-Tron، وهو ما شهدناه بالفعل مؤخرا.