د. محمد عونى يكتب: الأموال تتحكم في اللعبة الأشهر في بالعالم

تعيش كرة القدم عصرا جديدا خلال المرحلة الراهنة،حيث تتحكم الأموال في اللعبة الأشهر في العالم كله،
فقد إنضم النجم العالمي ليونيل ميسي لصفوف باريس سان جيرمان،
بعدما فشلت إدارة ناديه السابق برشلونة الإسباني في عدم التجديد له بسبب المبالغة في طلباته الماديه،
فيما إنضم نجم المنتخب الإنجليزي واستون فيلا جاك جريليش إلي صفوف مانشستر سيتي في صفقة قياسية قُدرت ب100مليون جنيه إسترليني،
ليوقع الدولي البريطاني علي عقد لمدة 6سنوات مقابل 200الف باوند اسبوعيا،
وتجاوزت قيمة الصفقة مبلغ ال89.3 مليون باوند الذي دفعه مانشستر يونايتد ليوفنتوس من أجل ضم بول بوجبا في عام 2016، لتكون أغلى صفقة من جانب نادي في تاريخ البريميرليج،
علي الصعيد ذاته فقد دعمت الأندية الخليجية صفوفها بالعديد من اللاعبين العالميين،
حيث ضم الهلال السعودي نجم ويست بروميتش الإنجليزي ماتيوس بيريرا مقابل 18مليون يورو،
بالإضافة لتقاضي اللاعب 4.5مليون يورو كراتب سنوي،
ومنحت إدارة الزعيم لبيريرا 2 مليون يورو كمكافأة للتوقيع،
بينما تعاقد "العالمي" نادي النصر مع البرازيلي أندرسون تاليسكا نجم جوانزو الصيني بعد صراع شرس مع مواطنه الزعيم، ولكن النادي العالمي نجح في خطف توقيع اللاعب ليرتدي اللون الأصفر في الموسم المقبل،
وإستطاع العين الإماراتي الحصول علي خدمات نجم الكرة المغربية سفيان رحيمي،بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الإنتقال للنادي الأهلي المصري،
لكن المقابل المادي رجح كفة الإدارة الإماراتية المُقدر ب3 مليون دولار للرجاء المغربي،
ويري معظم الجماهير حول العالم ان اللعبة دخلت في نفق مُظلم بعدما سيطرت المادة علي إنتقال اللاعبين والمدربين خلال الفترة الماضية والقادمة،
ويري خبراء اللعبة انه لابد من تدخل الإتحاد الدولي"الفيفا"لوضع ضوابط جديدة تُلجم سوق الإنتقالات بين الأندية مما يمنح اللعبة الكثير من المتعة والإثارة وتحقيق مبدأ التكافؤ من حيث الإنتدابات والصفقات.