قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كيف أتعامل مع الشخص ذي الوجهين؟ الإفتاء توضح

كيف أتعامل مع الشخص ذو الوجهين
كيف أتعامل مع الشخص ذو الوجهين
×

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "كيف أتعامل مع ذو الوجهين تقابلنى بالأحضان وخلف ظهري تفسد ذات البين بالوقيعة بالكذب؟".

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء عن السؤال قائلا: عليك أن تتغافلي عن أفعالها كأنك لا تنتبهين لذلك، مع تجنبها وتقليل التعامل معها.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب: لا تواجهيها لأنه لن تكون هناك فائدة من هذه المواجهة إلا زيادة الضغائن ومن الممكن أن تنكر أو تحب أن تنتقم، فالتغافل تسعة أعشار التربية.

شر الناس عند الله يوم القيامة

قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخبرنا عن شر الناس عند الله يوم القيامة.

وأوضح «جمعة» عبر موقع التواصل الاجتماعي، أن ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم- بأنه من شر الناس عند الله عز وجل يوم القيامة.

واستشهد «المُفتي الأسبق»بما ورد أن رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَا الْوَجْهَيْنِ»، منوهًا بأن في لفظ البخاري: تجد من أشر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه ، وقال القرطبي : إنما كان ذو الوجهين شر الناس لأن حاله حال المنافق إذ هو متملق بالباطل وبالكذب، مدخل للفساد بين الناس.

ولفت إلى ما قال عنه النووي، بأنه الذي يأتي كل طائفة بما يرضيها فيظهر لها أنه منها ومخالف لضدها ، وصنيعه نفاق ومحض كذب وخداع وتحيل على الاطلاع على أسرار الطائفتين وهي مداهنة محرمة ، قال : فأما من يقصد بذلك الإصلاح بين الطائفتين فهو محمود ، وقال غيره : الفرق بينهما أن المذموم من يزين لكل طائفة عملها ويقبحه عند الأخرى ، ويذم كل طائفة عند الأخرى .

وتابع: والمحمود أن يأتي لكل طائفة بكلام فيه صلاح الأخرى ، ويعتذر لكل واحدة عن الأخرى ، وينقل إليه ما أمكنه من الجميل ويستر القبيح ويؤيد هذه التفرقة ، رواية الإسماعيلي من طريق ابن عمير عن الأعمش : الذي يأتي هؤلاء بحديث هؤلاء ، وهؤلاء بحديث هؤلاء .