استطاع أن يلم شمل أهالى قريته والقرى المجاورة لها ، فالجميع تسابق لمساعدته وجمع التبرعات لإنقاذه من الموت وذلك لحاجته لإجراء جراحة عاجلة تتكلف ملايين الجنيهات.
وعلى الرغم من ذلك وتجميع مبلغ مالى يتعدى المليون جنيه ، فوجئ الجميع بوفاته" إنه الشاب سلمان فريد ابن قرية الزعاترة التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط ، والذى يعانى من مشكلة في القلب تستدعى إجراؤه جراحة زراعة قلب بالخارج وتدهورت صحة سلمان فريد قبل أشهر، ولم يتمكن من دخول امتحانات الصف الثالث الثانوي الأزهري، حتى أصبح طريح الفراش.
تسابق الجميع في جمع التبرعات فتنوعت مابين الأموال والمشغولات الذهبية والأرز والمواد الغذائية حتى الأطفال منهم من تبرع بما يدخره في الحصاله الخاصة به ، فضرب أهالى القرية أروع الأمثلة في المشاركة والدعم لمساعدة سلمان.
ولكن جاءت مشيئة المولى تعالى بوفاة الشاب سلمان مساء أمس لتسود حالة من الحزن بين الأهالى.
يقول والد سلمان فريد “لصدى البلد” ، إنه ابنه طالب بالصف الثالث الثانوى الأزهرى يعانى من وجود ضعف شديد بعضلة القلب وتم تحويله لمركز الدكتور مجدى يعقوب بأسوان والذى قام بالكشف عليه بنفسه وشخص الحالة مؤكدا حاجته إلى زراعة قلب وأن هذه الحالات لا تتم داخل مصر لكن تتم بدول أخرى وهذا يحتاج السفر للخارج لإجراء العملية.
وتابع: أنه فور أن علم أهالى القرية بحاجة سلمان الى السفر للخارج تسابق الجميع لجمع التبرعات لإنقاذه ولكن جاءت مشيئة المولى تعالى ليختار سلمان ويتوفي بعد تدهور حالته الصحية وقبل اكتمال مبلغ تكاليف العملية بالخارج.
ومن المقرر أن يتم دفن سلمان اليوم بمدافن الاسرة بقرية الزعاترة بمركز الزرقا بحضور أهالى القرية وعدد كبير من ابناء محافظة دمياط.
اقرأ أيضا: