الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 ملايين مدمن.. طالبان تعلن عن خطة للقضاء على المخدرات

زراعة المخدرات في
زراعة المخدرات في أفغانستان

قال حركة طالبان وفق المتحدث باسمها، ذبيح الله مجاهد،  أن الحركة بعد وصولها إلى الحكم في البلاد ستشدد إجراءات مكافحة المخدرات، وأن لديها طريقة وخطة  لمنع إنتاجها، وفق ما ذكرت شبكة آر تي.

قال  مجاهد ، المتحدث باسم طالبان، في تصريحات لـآر تي: إنه"في الوقت الحالي قرابة ثلاثة ملايين أفغاني مدمنون على المخدرات. هذه ظاهرة مأساوية بالنسبة لنا. سنحاول التخلص من إنتاج وتصنيع المخدرات. سنة 2001 استطعنا اجتثاث إنتاج وتصنيع المخدرات. سنعمل بنفس الاتجاه".

وأضاف متحدث طالبان: "في بعض الولايات لا تزال تزرع وتجمع وتصنع المخدرات. وهنا أيضا من الضروري التعاون ليس فقط مع دول المنطقة، بل ومع الدول الأخرى المهتمة. من الضروري توجيه المزارعين لزراعة منتجات أخرى بدلا من المخدرات".

وأكد مجاهد أن "طالبان" ستولي الاهتمام لعدم السماح بمرور المخدرات عبر المطارات ومناطق العبور الحدودية، معربا عن الأمل بأن تولي الحكومة المقبلة اهتماما خاصا لهذه المشكلة.

وشهدت السنوات الثلاث الماضية بعض أعلى مستويات إنتاج الأفيون في أفغانستان، وفقا لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، لتصبح تجارة المخدرات العمود الفقري الحقيقي للاقتصاد الأفغاني.

وتمثل هذه المشكلة مصدر قلق خاص بالنسبة لروسيا، التي أصبحت خلال العقود الماضية سوقا كبيرة لترويج الهيروين الأفغاني.

وسبق أن اقترحت روسيا على كابول ودول جوار أفغانستان وضع استراتيجية مشتركة للمساهمة في القضاء على إنتاج المخدرات بأفغانستان.

ومع صعود "طالبان" للسلطة في أفغانستان، أكدت موسكو رغبتها في أن "يتوقف جريان أنهار وبحار المواد المخدرة والأفيون في أفغانستان، وأن يتوقف توجهها إلى مختلف انحاء العالم"، حسبما قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف.

وقبل نحو أسبوعين سيطرت حركة طالبان على مجريات الأمور في أفغانستان، بشكل أسرع مما توقعته الحكومة الأمريكية، ومع دخول مقاتلي طالبان للعاصمة كابول، هرب الرئيس الأفغاني أشرف غني، وهرب كذلك عدد من المسئولين الآخرين، فيما لم يواجه الجيش الأفغاني حركة طالبان، وانسحب أمامها، بشكل يقول بفشل الوجود الأمريكي والدعم الأمريكي خلال 20 سنة، رغم انفاق أمريكا لمئات المليارات ومحاولاتها بناء جيش في أفغانستان زودته بكل المعدات الحديثة، لكن ذلك وسط تخلخل نظام الحكم وعدم قوته، أدى إلى هزيمته من طالبان.