عرضت فضائية “إكسترا نيوز”، خبرا عاجلا، حيث وصل ملك الأردن الملك عبد الله الثانى إلى العراق، وذلك للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة.
يذكر أن برهم صالح، رئيس العراق، قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية العراقية.
وأكد السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وصل إلى العراق للمشاركة في مؤتمر "بغداد للتعاون والشراكة وكان في استقبال الرئيس مصطفي الكاظمي رئيس وزراء العراق الرئيس ".
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في المؤتمر تأتي في إطار حرص مصر على دعم عودة العراق الشقيق لدوره الفاعل والمتوازن على المستوى الإقليمي، ولضمان أمنه واستقراره، حيث يسعى المؤتمر إلى مناقشة السبل الكفيلة لتعزيز مسار الحوار البناء بهدف إقامة شراكة وتعاون وتكامل اقتصادي بين العراق ودول الجوار والدول الصديقة
ويعقد اليوم السبت، بالعراق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وذلك لوضع رؤية في مستقبل العراق الاقتصادي وخاصة في مجال التبادل التجاري وتوسيع الربط الكهربائي الذي سيكون ذا فائدة للشعب العراقي.
وتحتضن العاصمة بغداد المؤتمر بمشاركة 9 دول فضلا عن منظمات ودولية ..والدول المشاركة هي:
مصر – السعودية – الأردن – فرنسا – تركيا – إيران – قطر – الإمارات – الكويت.
ويعتبر نقطة تحول جديد في السياسة الخارجية العراقية كما أنه يعتبر نقطة إيجابية لا بد أن تستثمر بالاتجاه الصحيح من أجل تقريب وجهات النظر ما بين دول الجوار ونقل الواقع العراقي وجزء من التجربة العراقية الى تلك الدول ليكون العراق هو نقطة تلاقي لا نقطة تقاطع.
والمؤتمر الذي يحضره لفيف من القادة يسعى لحشد الدعم الإقليمي والدولي من أجل العراق وبهدف تعزيز استقراره وازدهاره، ودعم الجهود المتواصلة التي يبذلها لمواجهة التحديات الضخمة على الصعيد الأمني والاقتصادي.
كما أن المؤتمر يعد خطوة لأهمية الدور العراقي في المنطقة وتذليل الصعاب بين الدول وفتح آفاق التعاون والتبادي التجاري كما ستشكل منعطفاً جديداً بعلاقات العراق مع دول الجوار وكل العالم.
ومن المقرر أن تكون القمة مهمة جدا لتطلعات الشعب العراقي والحكومة الحالية التي ستأتي بعدها حيث تعول العراق كثيراً على هذه القمة من حيث الاقتصاد والأمن والتوافق والانسجام بين الدول المتقاربة والمتجاورة مع العراق وكذلك دول عالم ونأمل بالخير كله في هذه القمة فضلا عن فتح آفاق واتفاقيات تجارية مع كل الدول والارتقاء بالعلاقات التجارية مع كل دول العالم وخاصة الدول المشاركة في هذه القمة .
ومن المقرر أن تكون القمة لها نتائج إيجابية واقتصادية واستثمارية على العراق من حيث دول الجوار وكبريات دول العالم.
ويركز مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون على عدة أمور منها ملفات مهمة ومن ضمنها الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين الدول المشاركة كونها ترتبط بعلاقات ومصالح مشتركة وموارد متباينة في ما بينها الأمر الذي من الممكن أن يؤدي الى أن تتكامل على مستويات مختلفة.
كما أن الدول المشاركة في القمة لديها تجارب جيدة في مجال الاقتصاد والاستثمار والصناع، والعراق اتجه نحو إيجاد تعدد بمصادر الدخل في الموازنة العراقية.