قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

صحف الإمارات: انطلاق قمة دول جوار العراق بمشاركة دولية واسعة.. أمريكا تنتقم من داعش في أفغانستان.. الصين ترد على اتهامات واشنطن بشأن منشأ كورونا

أرشيفية
أرشيفية
×
  • فرنسا تنهي عمليات الإجلاء من مطار كابول
  • تقرير: 200 معتقل سابق بجوانتنامو عادوا للإرهاب
  • المحطة الثانية في براكة بالإمارات تبدأ عملياتها التشغيلية بنجاح

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم، السبت، الضوء على عدد من الأحداث على الصعيدين الإقليمي والدولي، أبرزها فعاليات انطلاق مؤتمر دول جوار العراق.

وقالت صحيفة “البيان”: “تنطلق في بغداد اليوم السبت وقائع مؤتمر قمة بغداد للتعاون والشراكة بمشاركة 9 دول غالبيتها دول الجوار الإقليمي ومنظمات عربية ودولية”.

وبحسب مصادر عراقية، فإن المؤتمر سيناقش ملفات تتعلق بتوسيع الشراكة الاقتصادية ومحاربة الإرهاب ودعم مشاريع إعادة الإعمار في العراق وتوسيع التعاون بين العراق ودول الجوار.

وتضم قائمة البلدان المشاركة كلا من الإمارات والسعودية والكويت ومصر والأردن وقطر وإيران وتركيا وفرنسا، إضافة إلى ممثلين عن الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ودول العشرين والأمين العام لجامعة الدول العربية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول الواصلين إلى العراق للمشاركة في أعمال القمة فيما ينتظر وصول الوفود الأخرى اليوم.

وذكرت مصادر في الحكومة العراقية أن وقائع المؤتمر ستنطلق في الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد وتستمر لغاية الساعة السادسة مساء في المبنى الحكومي بداخل المنطقة الخضراء، فيما تم تهيئة مركز إعلامي داخل فندق الرشيد لتغطية وقائع المؤتمر.

وفي كابول، تتأهب القوات الغربية التى تتولى تنظيم جسر جوي من أفغانستان لمزيد من الهجمات اليوم السبت بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربة بطائرة مسيرة قتلت على ما يبدو عضوا مسئولا عن التخطيط في تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بعد يومين من إعلان التنظيم مسئوليته عن تفجير خارج مطار كابول أودى بحياة عشرات.

وأودى هجوم الخميس بحياة 92 فردا منهم 13 جنديا أمريكيا ليصبح أكبر الهجمات فتكا في صفوف القوات الأمريكية بأفغانستان منذ عشرة أعوام.

وقال الجيش الأمريكي في بيان عن العملية التي نفذها بطائرة مسيرة ليلا: "تدل المؤشرات الأولية على أننا قتلنا الهدف. لا معلومات عن سقوط ضحايا من المدنيين".

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الضربة وقعت في إقليم ننكرهار المتاخم لباكستان شرقي كابول، لكنها لم توضح ما إذا كان الهدف مرتبطا بهجوم المطار.

وقال البيت الأبيض إن الأيام القليلة المقبلة ستكون على الأرجح الأشد خطرا على عملية الإجلاء الأمريكية، في حين قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إنها نقلت زهاء 111 ألف فرد خارج أفغانستان خلال الأسبوعين الماضيين.

ونصحت السفارة الأمريكية في كابول رعاياها في بيان على موقعها الإلكتروني بتجنب الذهاب إلى مطار العاصمة الأفغانية بسبب تهديدات أمنية.

وقالت السفارة في البيان إنه ينبغي للمتواجدين عند بوابات المطار المغادرة على الفور.

بدورها، أعلنت فرنسا أنها أنهت عمليات الإجلاء من مطار كابول "لأسباب أمنية"، فيما أكدت أنها ستتواصل مع حركة طالبان التي تسيطر على أفغانستان، لضمان مغادرة الأفراد المهددين بالخطر من هناك.

وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي في تغريدة على "تويتر"، إن فرنسا أنهت عملية الإجلاء من العاصمة الأفغانية، مضيفة أن نحو 3 آلاف فرد، منهم 2600 أفغاني، نقلوا إلى فرنسا خلال العملية.

وأوضحت الوزيرة أن "فرنسا ستواصل مساعدة الراغبين في مغادرة أفغانستان".

في السياق ذاته، قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن "عملية الإجلاء الفرنسية من مطار كابول انتهت مساء الجمعة، بسبب تعذر توفر الأمن ومسارعة القوات الأمريكية بالرحيل".

وأوضح الوزير في بيان مشترك مع وزيرة الجيوش، أن فرنسا "ستبقي على الاتصالات مع مسئولي حركة طالبان في أفغانستان، لضمان السماح للأفراد المهددين بالخطر بمغادرة البلاد بعد انتهاء عملية الإجلاء الفرنسية".

وفي صحيفة “الوطن”، عاد أكثر من 200 سجين سابق في جوانتنامو تم الإفراج عنهم إلى الإرهاب بعد إطلاق سراحهم، وفقًا لوثائق رفعت عنها السرية المخابرات الوطنية مؤخرًا.

ويسلط تقرير مكتب المخابرات الأمريكية الذي رفعت عنه السرية مؤخرا الضوء على أن 229 سجينًا سابقًا في جوانتنامو قد انخرطوا في أعمال إرهابية وقتلوا أميركيين منذ إطلاق سراحهم.

وتظهر البيانات الواردة في التقرير أنه تم تأكيد أن 125 سجينًا سابقًا قد انخرطوا في أعمال إرهابية منذ إطلاق سراحهم، بينما يشتبه حاليًا في إعادة انخراط 104 آخرين.

ومع ذلك ومع بقاء 151 طليقا فهذا يعني أن 66 في المئة من السجناء السابقين الذين أعيد الإفراج عنهم لم يتم القبض عليهم مرة أخرى.

ووقع الرئيس السابق دونالد ترامب على أمر تنفيذي عندما كان في منصبه للإبقاء على معسكر خليج غوانتنامو مفتوحًا. وبعد توليه منصبه عكس الرئيس جو بايدن منذ ذلك الحين أوامر ترامب، بهدف إغلاق المنشأة التي تتخذ من كوبا مقراً لها بشكل دائم.

وقال التقرير: “استنادًا إلى الاتجاهات التي تم تحديدها خلال السنوات الـ17 الماضية، فإننا نقدر أن بعض المعتقلين حاليًا في جوانتنامو سيسعون إلى إعادة الانخراط في أنشطة إرهابية أو متمردة بعد نقلهم".

وفي صحيفة “الاتحاد”، اتهمت السفارة الصينية في واشنطن أجهزة الاستخبارات الأمريكية بـ"تلاعب سياسي" بعد تقرير اتُهمت فيه بكين بحجب معلومات أساسية حول مصدر جائحة كوفيد.

وقالت السفارة في بيان إن "تقرير أجهزة الاستخبارات الأمريكية يكشف أن الولايات المتحدة عازمة على اتباع المسار الخاطئ المتمثل بالتلاعب السياسي"، معتبرة أن "تقرير أجهزة الاستخبارات يستند إلى فرضية أن الصين مذنبة، وهذا فقط لجعل الصين كبش فداء".

وتم تقديم نسخة سرية من التقرير إلى الرئيس بايدن يوم الثلاثاء الماضي. كما تم إبلاغ لجنتي القيادة والرقابة بالكونجرس بالتقرير.

ويكشف التقرير غير السري أن كورونا ظهر على الأرجح لدى أشخاص تعرضوا له على نطاق ضيق في نوفمبر 2019، في حين حدثت أول الإصابات العنقودية بالفيروس في إقليم ووهان الصيني بعد شهر.

وتوصلت أربع وكالات من بين أجهزة الاستخبارات ومجلس الاستخبارات الوطني، إلى تقييم بثقة منخفضة أن الفيروس انتشر على الأرجح بشكل طبيعي من حيوان لإنسان، في حين أكدت وكالة واحدة بثقة متوسطة أنه ظهر على الأرجح نتيجة حادث بأحد المختبرات.

وقال التقرير إن كل أجهزة الاستخبارات اتفقت على أن فيروس كورونا الذي يعرف باسم "سارس - كوف2" لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي، وأن المسئولين الصينيين لم تكن لديهم معرفة سابقة بالفيروس قبل ظهوره بين السكان.

كما اتفقت أجهزة الاستخبارات، بمستوى منخفض من الثقة، أنه من غير المرجح أيضا أن يكون الفيروس قد تم تعديله جينيا.

وفي أبوظبي، أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أمس عن نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها في استكمال عملية بداية تشغيل مفاعل المحطة الثانية ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، وسوف يُولِّد مفاعل المحطة الحرارة للمرة الأولى من خلال الانشطار النووي، وتستخدم هذه الحرارة لتوليد البخار وتدوير التوربينات لإنتاج الكهرباء، حيث أجرى فريق تشغيل المفاعلات النووية المؤهل والمعتمد في «نواة» سلسلة من اختبارات السلامة لضمان سير بداية التشغيل على الوجه الأمثل مستفيداً من التجربة المماثلة السابقة في المحطة الأولى.

وتواصل محطات براكة، بحسب صحيفة “الخليج” ترسيخ مسيرة التميز لدولة الإمارات العربية المتحدة في هذا القطاع، من خلال هذا الإنجاز الذي تحقق بعد عام من بداية تشغيل المحطة الأولى وخمسة أشهر من تشغيلها بشكل تجاري، وهو ما يؤكد التقدم الكبير في إنجاز محطات براكة الأربع على نحو آمن وفي الوقت المحدد، بهدف المساهمة في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة.