أكد معاون دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشو رؤي أن الولايات المتحدة تعتمد التضليل وتشيع أن فيروس كورونا تسرب من معهد ووهان الصيني.
وقال في كلمة خلال مؤتمر افتراضي حول منشأ كورونا نقلتها قناة "روسيا اليوم": "لقد عملت الولايات المتحدة وحفنة من الدول على تشويه الحقائق في مسألة تتبع منشأ الفيروس، تجاهلا لاستنتاج تقرير البحث المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية الذي يشير إلى أن تسرب الفيروس من المختبر أمر غير محتمل للغاية، فيما أصرت واشنطن على إثارة التسرب المختبري وغيرها من الأكاذيب القديمة".
وتابع: "حسب المعلومات الواردة في وسائل الإعلام، تعمل أجهزة المخابرات الأمريكية الآن على اختلاق ما يسمي بتقرير التحقيق في منشأ الفيروس لتضليل الرأي العام ليشك في إمكان تسرب الفيروس من مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات"، ومن المرجح أن يصدر ما يسمى بالتقرير النهائي في نهاية أغسطس الجاري.
وقال: "كما تعرفون أنه منذ ظهور الجائحة، التزم الجانب الصيني بمفهوم مجتمع الصحة المشتركة للبشرية، وقام بتبادل الخبرات والتجارب عن الوقاية والسيطرة على الجائحة أول بأول مع المجتمع الدولي، وقدم ما في وسعه من المساعدات للدول الأخرى لمكافحة الجائحة، وبادر بعملية أكبر من نوعها في العالم للتعاون في مجال اللقاح".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بأن أوساط المخابرات الأمريكية خلصت إلى أن فيروس كورونا لم يتم تطويره كسلاح بيولوجي.
وقال مسؤولون في ملخص تقرير رفعت عنه السرية يوم الجمعة إن أوساط المخابرات الأمريكية لا تزال غير قادرة على حسم الخلافات بشأن المنشأ المحدد للفيروس ليبقى الجدل دون أي حسم بشأن ما إذا كانت حادثة في مختبر صيني لها صلة بهذا الأمر.
وأكد التقرير أن السلطات في الصين لم تكن لديها علم بالفيروس قبل تفشيه المبدئي.
وكشف التقرير أن أحد عناصر أوساط المخابرات يقيم بثقة متوسطة بأن أول إصابة بشرية كانت على الأرجح نتيجة لحادث في مختبر.
وأوضح أن ثلاثة عناصر بأوساط المخابرات عجزت عن التوصل لتقييم مع ترجيح بعض المحللين أن يكون منشأ الفيروس طبيعيا وآخرون يقول إن أصله معملي.
كما بين التقرير أن أوساط المخابرات الأمريكية ما زالت منقسمة بشأن المنشأ المرجح بشكل أكبر لكوفيد -19.
وذكر التقرير أن أوساط المخابرات الأمريكية تقضي بأنها لن يكون بإمكانها تقديم تفسير نهائي محدد بشكل أكبر عن أصل كوفيد-19 بدون توافر معلومات جديدة.