EN
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن مبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا تمثل فرصة للوقوف على المشكل الهيكلي والأسباب التي أدّت إلى الأوضاع التي تعيشها الدول الإفريقية، وللحديث عن مقومات الشراكة في كافة الميادين من أجل عالم جديد مختلف عن العصور السابقة واستشراف مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال مشاركة سعيد بعد ظهر اليوم الجمعة ، في الندوة رفيعة المستوى لمبادرة الشراكة بين مجموعة العشرين وأفريقيا، وذلك بدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وبحضور عدد من رؤساء الدول والحكومات وكبار المسؤولين في منظمات إقليمية ودولية.
ووجه الرئيس التونسي ، في كلمته، بالشكر الجزيل للمستشارة الألمانية على تنظيم هذه الندوة في ظروف لم يشهد العالم مثيلا لها من قبل.
وشدد رئيس الجمهورية على التطلّع المشترك إلى نفس القيم في إطار مجتمع القانون القائم على العدل والإنصاف والحرية والتمسك الكامل والعميق بفكرة القانون كما ضمنتها الصكوك الدولية والإقليمية.
كما بيّن رئيس الدولة بأن تونس تمرّ بظروف استثنائية نتيجة لجائحة كوفيد-19 وللجائحة السياسية التي مازالت قائمة، مؤكدا على أنه تم اتخاذ التدابير الاستثنائية في إطار الدستور.
