كشفت دراسة جديدة أجريت مؤخرا عن فعالية لقاح الإنفلونزا في الوقاية من فيروس كورونا من قبل باحثون في معهد فرانسيس كريك، أنه يخشى صانعو اللقاح يخشون من أن لقاح الإنفلونزا قد يكون أقل فعالية من المعتاد هذا الشتاء بسبب وباء فيروس كورونا .

فعالية لقاح الإنفلونزا في الوقاية من فيروس كورونا

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أنه يتم تطوير لقاح جديد للإنفلونزا كل عام للحماية من العديد من سلالات فيروس كورونا المنتشرة في جميع أنحاء العالم، ولكن خلال العام الماضي ، انخفضت مراقبة سلالات الأنفلونزا إلى جزء بسيط من المستويات الطبيعية حيث تم تحويل الموارد الطبية لمراقبة كوفيد.

هل لقاح فيروس كورونا أمن أثناء الحمل؟ دراسة تجيب

دراسة تحذر.. دلتا كورونا أشد فتكا من فيروس كورونا

وتابع الباحثون، أنه كان هناك أيضًا نقص في الإصابات بالأنفلونزا بسبب الإغلاق في جميع أنحاء العالم، وتختلف فعالية لقاحات الأنفلونزا من موسم إلى آخر لكنها تقدر بين 30 و 60 في المائة هذا العام، وهي نسبة ضئيلة، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأكد الباحثون، أن تأثير لقاح الإنفلونزا في الوقاية من فيروس كورونا يأتي ذلك وسط مخاوف من نوبة سيئة من الأنفلونزا هذا العام بسبب نقص المناعة الطبيعية بسبب الإغلاق.

وقالت الدكتورة بيفرلي تايلور ، رئيسة قسم الإنفلونزا والشؤون العلمية في Seqirus ، التي تزود بريطانيا بلقاح الإنفلونزا الموسمية، أنه كان بإمكاننا تقليل فرصة التعرف على الفيروسات عند ظهورها، ولقد قل فرصة النظر في الفيروسات التي ستوفر أفضل حماية شاملة وأفضل تغطية لجميع الفيروسات المنتشرة.

ويخشى الخبراء أيضًا أن تكون المناعة ضد الإنفلونزا قد تضاءلت على مدار عام ونصف منذ بدء ظهور وباء فيروس كورونا لأن عددًا قليلاً جدًا من الأشخاص قد أصيبوا بالفيروس.

وعادة ما يعتمد التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا في بريطانيا على أخطر السلالات في أستراليا ونصف الكرة الجنوبي، والتي تكون في الشتاء بينما تكون المملكة المتحدة في الصيف، ولكن القيود المفروضة على السفر والافتقار إلى المراقبة كان من الممكن أن يؤديا إلى تفويت سلالة الإنفلونزا الأكثر إثارة للقلق.