قررت إثيوبيا إغلاق سفارتها في الجزائر، وذلك اعتبارا من 30 أغسطس الجاري، حسبما أكدت تقارير إعلامية نقلا عن السفارة الإثيوبية.
وقالت صحيفة "لوبينيون ماروك" المغربية الناطقة بالفرنسية، إن سفارة إثيوبيا في الجزائر، أعلنت أن الخدمات القنصلية للسفارة ستتوقف اعتبارا من 30 أغسطس.
وربطت تقارير بين الخطوة الإثيوبية، وتدخل الجزائر لطرح وساطتها في ملف سد النهضة، حيث تستعد للعب دور الوساطة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وجاء قرر إغلاق السفارة الإثيوبية، بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى إثيوبيا.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن السفارة الإثيوبية في الجزائر تأكيدها أن العلاقات بين البلدين لن تنقطع، وأن قرار الإغلاق مؤقتا ودوريا.
وقالت إثيوبيا إنه سيكون لديها سفير غير مقيم في الجزائر، ليمارس عمله من أديس أبابا.
وبشأن سبب الإغلاق، قالت السفارة الإثيوبية في الجزائر إنه يأتي بسبب الأزمة الاقتصادية المرتبطة بوباء كورونا "كوفيد-19" التي تهز البلاد.
وكانت إثيوبيا أعلنت قبل شهرن، تقليص العمل في بعثاتها الدبلوماسية في الخارج، في إطار خطة تقشفية بسبب الأزمة الاقتصادية.
وفي وقت سابق، قالت الجزائر إنها على استعداد لمساعدة أطراف الأزمة في ملف سد النهضة للعودة إلى الوضع الطبيعي.
وأكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، قرب استئناف الوساطة الجزائرية لحل أزمة سد النهضة، مشيدا بالتزام الأطراف المعنية بالحل التفاوضي.