أكد الدكتور حسن المومني المحلل السياسي الأردنيأستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية، أن الزيارة التي قام بها الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية مهمة في السياق الثنائي.
لافتاً أن العلاقة بين البلدين شهدت تنامياً خلال العقدين الأخيرين خاصة أن هناك نوعا من الكيمياء الشخصية بين الملك عبد الله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأوضح "المومني"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن القمة ناقشت سياقات ثنائية اقتصادية أمنية عسكرية وتصدرت الأزمة السورية المباحثات والتي كانت سببا في تقارب فعلي بين البلدين خاصة أن كلاهما يعملا جاهدين على مسألة التنسيق باعتبار أن سوريا تلامس المصالح الاستراتيجية الاردنية نتيجة الواقع الجيوسياسي وهذه الزيارة حقيقة تأتي على خلفية نشاط دبلوماسي للملك في ضوء اللقاء الذى جمع بين الرئيس الأمريكي بايدن وملك الأردن.
وأضاف المومني: كما تأتي المباحثات بشأن سوريا على خلفية التوتر الجاري في منطقة الجنوب واهميتها الاستراتيجية وتأثيرها على الأمن الوطني للأردن، مشيراً إلى أن روسيا قوة مؤثرة ومحورية في الأزمة السورية وبالتالي لابد من الوقوف على الواقع للموقف الروسي والتنسيق .
كما أشار "المومني"، إلى القضية الفلسطينية والتي حظت بجانب كبير من المباحثات لاسيما بعد التنسيق العربي في ظل إدارة بايدن خصوصا هناك تفاؤل في ضوء التنسيق العربي الأمريكي و الأردني المصري الفلسطيني في هذا الاتجاه، إضافة إلى تطورات الأوضاع في أفغانستان وتداعياتها على المنطقة والأقليم.