تبنى تنظيم “داعش خراسان” الإرهابي، التفجيرات الإرهابية التي وقعت في مطار كابول الذي أسفر عن مقتل وإصابة المئات، فيما اعتبرته وسائل إعلام غربية أن الهجوم هو الأعنف ضد القوات الأمريكية في أفغانستان منذ عام 2011.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، مقتل 13 جنديا أمريكيا خلال الهجوم الذي نفذه انتحاريين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي.
وفيما يلي بعض الهجمات الأكثر دموية على الجيش الأمريكي منذ أن بدأ تدخله في أفغانستان.
- إسقاط مروحيات
كلفت أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة هذا البلد حياة أكثر من 1900 جندي أميركي سقطوا في القتال.
ووقع الهجوم الذي أدى إلى سقوط أكبر عدد من القتلى ليلة السادس من أغسطس 2011 عندما أسقط مقاتلو طالبان مروحية شينوك في ولاية ورداك جنوب غرب كابول، وقُتل ثلاثون جنديا أمريكيا وسبعة جنود أفغان ومترجم مدني في تحطم الطائرة.
قبل ذلك يعود تاريخ أعنف هجوم في النزاع إلى 28 حزيران/يونيو 2005 عندما قُتل 16 جنديا أميركيا في إسقاط مروحية شينوك أصيب بصاروخ أطلقته حركة طالبان في ولاية كونار بشرق البلاد.
- تبادل لإطلاق النار
قتل تسعة جنود أمركيين في يوليو 2008 في تبادل لإطلاق النار مع حركة طالبان في ونات بولاية نورستان.
وبعد 15 شهرا قتل ثمانية أمريكيين في ظروف مماثلة عندما أطلقوا النار على مئات المتمردين في كامديش في الولاية نفسها.
- حلفاء مفترضون
قتل عدد كبير من الجنود الأمريكيين في هجمات نفذها أشخاص كانت الولايات المتحدة تعتبرهم حلفاء.
في 27 أبريل 2011، قتل طيار سابق في الجيش الأفغاني في قاعدة في كابول ثمانية عسكريين - من بينهم عدد من الضباط - ومدنيا واحدا جميعهم أمريكيون ومسؤولون عن تدريب القوات الجوية الأفغانية.
وفي 30 ديسمبر 2009، قتل "عميل ثلاثي" اعتقدت الاستخبارات الأمريكية أنه يعمل لحسابها، سبعة ضباط ومتعاقدين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه)، في تفجير انتحاري هائل في قاعدة كامب تشابمان التابعة لحلف شمال الأطلسي في شرق البلاد.