EN
اكتشف رواد الفضاء فئة جديدة من الكواكب التي تصلح للحياة، مما يسرع بشكل كبير من البحث عن حياة خارج نظامنا الشمسي.
و بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "بي ايه ميديا" البريطانية، في البحث عن الحياة في مكان آخر، كان الباحثون على الأغلب يبحثون عن كواكب لها نفس حجم وكتلة ودرجة حرارة وغلاف جو الأرض.
ولكن رواد الفضاء من جامعة كامبريدج يعتقدون أنه ربما هناك المزيد من الاحتمالات الواعدة على نحو أكبر في الفضاء، وذلك وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وحدد الباحثون فئة جديدة من الكواكب الخارجية الصالحة للحياة المسماة باسم كواكب "هايسين"؛ وهي كواكب حارة مغطاة بالمحيطات وغلافها الجوي غني بالهيدروجين وهي أكثر عددا ويمكن ملاحظتها أكثر من الكواكب الشبيهة بالأرض.
وبحسب العلماء، يمكن أن يعني هذا أن اكتشاف آثار للحياة خارج نظامنا الشمسي هو احتمالية حقيقية خلال العامين أو الثلاثة المقبلة.
وفي سياق متصل، تسرع وكالة الفضاء اليابانية من خطواتها صوب المريخ لتسبق الدول الأخرى، فقد تسعى اليابان لإحضار عينات من تراب كوكب المريخ لفحصه لفك أسرار الكوكب الأحمر من أصل تكوينه وإمكانية الحياة عليه.
تخطط وكالة الفضاء اليابانية "جاكسا" للحصول على عينات من التربة على كوكب المريخ، وتعمل اليابان على ذلك بكل طاقتها حتى تسبق الولايات المتحدة الأمريكية والصين حيث بدأوا رحلاتهم إلى المريخ العام الماضي.
ولتحقيق تلك الخطط اليابانية سيتم إطلاق مستكشف عام 2024 للهبوط على قمر المريخ فوبوس، لجمع 10 جرامات من التربة وإحضارهم إلى الأرض في عام 2029.
فيما صرح مدير المشروع "ياسوهيرو كاواكاتسو" خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، إن رحلة الذهاب إلى المريخ والعودة في فترة قصيرة سينقل اليابان في مراتب أعلى من الولايات المتحدة والصين في جلب عينات من المريخ على الرغم من أنها بدأت متأخرة عن تلك الدولتين.
