EN 
يعتبر هيثم فاروق، نجم الزمالك السابق ومنتخب مصر، واحدا من الموهوبين، الذين خاضوا تجارب أوروبية وحفروا أسماءهم بأحرف من ذهب في قائمة المحترفين المصريين بالقارة العجوز، كما يمتلك رؤية تحليلية مميزة.
وخاض هيثم فاروق العديد من التجارب المميزة في أوروبا، مع فينورد الهولندي، وهيلسنجبورج السويدي، وأوستند البلجيكي، ومحليا فهو كان ناشئ في صفوف نادي الأولمبي، ونجم من نجوم نادي الزمالك الذي حقق معه العديد من الألقاب رفقة الجيل الذهبي، كما لعب للإسماعيلي والترسانة والمصري، قبل الاعتزال والاتجاه للمجال الإعلامي.
وتحدث هيثم فاروق، في حوار مع “صدى البلد”، عن العديد من الملفات المهمة داخل صفوف الزمالك والتتويج بالدوري رقم 13 في تاريخ القلعة البيضاء.
وقال فاروق: “مميز جدًا يكون عندك دوري قوي، فيه منافسة على الصدارة حتى الرمق الأخير، تتويج الزمالك بالدوري شيء صحي جدًا، عكس الموسم الماضي تحديدا، الدوري كان محسوم من فترة كبيرة”.
وتابع: “بنتكلم عن نادي غير جلده أكثر من مرة، ليس على المستوى الفني فقط، ولكن على المستوى الإداري، بدأت الموسم مع مجلس إدارة، ثم لجنة معينة، ثم تم تغيير اللجنة المعينة، كل هذه الأحداث من شأنها تؤثر على الفريق، لأن كل واحد له فكر، لذلك أحيي لاعبي الزمالك على تخطي هذا الموسم الصعب.. بشكرهم من قلبي".
وواصل: “موسم بتفقد فيه هداف الفريق مصطفى محمد، بتفقد فيه أفضل العناصر، على سبيل الإعارة (أوناجم - مصطفى فتحي - عمر السعيد - كريم بامبو)، وجميعهم تألقوا مع الأندية، بالإضافة إلى العقل المدبر فرجاني ساسي واحد من أفضل المحترفين الذين لعبوا في الدوري المصري".
“نرفع القبعة بكل تأكيد لنادي الزمالك وجماهيره، وأهنئهم بالتتويج بالدوري، الفريق استحق اللقب، في إنتظار صورة شيكابالا وهو بيرفع الدرع”.
وأضاف:“مسابقة الدوري هذا الموسم كانت صعبة جدا، طبق فيها الـ”VAR" منذ اللحظة الأولى، وكان في عدالة لأبعد الحدود، لذلك أنا فخور بما قدمته الأندية هذا الموسم".
وأتم: “في أندية لها تاريخ تعرضت لمواقف محرجة كثيرة جدا، وصارعت على الهبوط، مثل الإسماعيلي والمقاولون العرب، وهذه أندية لم تحقق بطولات فقط داخل مصر، بل حققت على مستوى إفريقيا، فـ الدراويش أول فريق مصري وعربي يتوج بدوري أبطال إفريقيا، أما المقاولون العرب أول ناد يحقق بطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس عام 1982 بقيادة جيل عظيم".
