حكم قراءة القرآن بدون وضوء .. قراءة القرآن لها فضل عظيم، فهو نور يضيء دروبنا، وترفع به درجاتنا، وقارئ القرآن له أجر عظيم عند الله، كما ورد في الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ». أخرجه البخارى.
حكم قراءة القرآن بدون وضوء .. قراءة القرآن سبباً في علو درجة الإنسان عند الله لذلك ينبغي الحرص على تلاوته، ولكن هل يمكن قراءة القرآن بدون وضوء هذا ما سنوضحه فيما يلي.
قراءة القرآن بدون وضوء .. قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز شرعًا مس المصحف إلا لمن كان طاهرًا من الحدثين جميعًا؛ وهو قول مالك والشافعي والحنابلة، واحتجوا بكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن حزم: «أَنْ لَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ» أخرجه الإمام مالك في "الموطأ".
وأضافت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية أن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يَمَسُّ الْقُرْآنَ إِلا طَاهِرٌ» أخرجه الطبراني في "الكبير"، وقال أبو حنيفة: يجوز حمله بعلاقته بدون وضوء، ومنع ذلك مالك والشافعي.
وأوضحت أنه بالنسبة لـ قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف لا تجوز ويجب على القارئ أن يكون على طهارة تامة من الحدثين الأصغر والأكبر؛ لحديث علي رضي الله عنه: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، ثُمَّ قَرَأَ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ، ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا لِمَنْ لَيْسَ بجُنُبٍ، فَأَمَّا الْجُنُبُ فَلَا، وَلا آيَةً» أخرجه أبو يعلي في "مسنده". أما إذا كان القارئ حافظًا للقرآن أو لجزء منه ويتلوه بغير مس للمصحف فلا مانع من ذلك شرعًا.
وأكدت أنه إذا لم يستطع الشخص أن يحافظ على وضوئه بسبب بعض الأمراض، وكان غير حافظ للقرآن؛ فإنه يجوز له -تحت حكم الاضطرار- أن يقرأ من المصحف، ولكن بعد أن يتوضأ لمس المصحف، ولا يضره نقض الوضوء بعد ذلك.
قراءة القرآن من الجوال بدون وضوء
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوءمن الجوال ، فقد جاء فيه أن إمساك الهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفًا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون،لذلك يجوز تلاوة القرآن دون وضوء بشرط ألا يمس المصحف، حيث لا يجوز تلاوة القرآن من المصحف دون وضوء.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوءمن الجوال،لا يشترط الوضوء عند تلاوة القرآن، إذا كان يقرأه من شاشة إلكترونية أو من على الهاتف، أو الكمبيوتر وما نحوها، فقراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعًا، حيث يجوز أن يردد الشخص آيات من القرآن من حفظه أثناء سيره في الشارع على غير وضوء، وكذلك إذا كان يقرأ من الهاتف المحمول، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
هل يمكن قراءة القرآن بدون وضوء
قال الدكتور علي فخر، مدير إدارة الحساب الشرعي بدار الإفتاء، إنه لا يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن بدون وضوءمن خلال المصحف، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79)» الواقعة.
وأوضح «فخر» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن قراءة القرآن من خلال شاشة الهاتف المحمول، تختلف عن قراءته من خلال المصحف، مؤكدًا أنه يجوز القراءة من خلال الهاتف بدون وضوء.
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن جمهور العلماء أجمعوا على أنهلا يمس المصحفإلا من كان طاهرًا، لافتًا إلى قوله تعالى: (لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79) الواقعة.
وأضاف«عويضة» عبر فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل تجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟ أن هناك رأيًا يقول بجواز القراءة بدون وضوء، مؤكدًا أن الأَولى اتباع رأي الجمهور وعدم قراءة القرآن من المصحف بدون وضوء.
وفي سياق متصل قال الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء، إنه لا تجوز قراءة القرآن بدون وضوء من المصحف، لأنمس المصحف يشترط له الطهارة، لقوله تعالى: «لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ» (الواقعة:79)، والآية -وإن فسرها كثير من الصحابة بأن المقصود بالمطهرين فيها الملائكة- إلا أن تخصيص ذكر وصف «المطهرين» دليل على أن هذا هو شأن المصحف الكريم، ألا يمسه إلا من اتصف بالطهارة.
وأضاف «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم القراءة من المصحف بدون وضوء؟»، أنه يؤكد ذلك الحديث الصحيح الذي يرويه الإمام مالك في "الموطأ"، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم: أن في الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم: «ألا يمس القرآن إلا طاهر».
هل هناك ثواب حال قراءة القرآن بدون وضوء
قالت لجنة الفتاوى الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: إن قراءة القرآن الكريم من الشاشات الإلكترونية لها ثواب بكل حرف عشر حسنات وإن كان القارئ على غير وضوء، ما دام ليس به جنابة ولا حيض ولا نفاس ولا ولادة لم يغتسل بعدها، لكن ثواب القراءة من المصحف الورقي أكثر من ثواب القراءة من الشاشة الإلكترونية؛ لأن النظر في المصحف الورقي عبادة في حد ذاته بالإضافة لعبادة قراءة القرآن، والشاشة الإلكترونية ليست مصحفًا وليس لها حكم المصحف في الجملة.
وأضافت عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء أنه ورد عن عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ ﴿الم﴾ حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ» أخرجه الترمذي في "سننه"، وأخرجه الدارمي في "سننه" بلفظ: «تَعَلَّمُوا هَذَا الْقُرْآنَ فَإِنَّكُمْ تُؤْجَرُونَ بِتِلَاوَتِهِ بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرَ حَسَنَاتٍ، أَمَا إِنِّي لَا أَقُولُ بِـ﴿الم﴾ [البقرة: 1]، وَلَكِنْ بِأَلِفٍ، وَلَامٍ، وَمِيمٍ، بِكُلِّ حَرْفٍ عَشْرُ حَسَنَاتٍ».
وأشارت إلى أن قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللهِ» ليس المقصود اشتراط قراءته من المصحف لنيل الثواب المذكور، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن يقرأ من المصحف، ولم يكن المصحف مجموعًا في كتاب واحد بين أيدي الناس في عصر النبوة، ومن الصحابة من كان فاقد البصر أو لا يقرأ ولا يكتب، وإنما المقصود بقوله: «مِنْ كِتَابِ الله» أي: القرآن الكريم؛ سواء كان مكتوبًا في المصاحف أو محفوظًا في الصدور أو غير ذلك، وبالتالي يكون في هذا الحديث الشريف دلالة شاملة توضح ثواب قراءة القرآن من الشاشات الإلكترونية المعاصرة.
ونوهت إلى أنه لا يعتبر لمس الشاشة الإلكترونية لمسًا للمصحف، فهذه الشاشة أشبه ما تكون بالماء أو المرآة، وما يظهر عليها من القرآن الكريم كالصورة المنعكسة في الماء أو المرآة، فلا يشترط في لمس تلك الصورة طهارة اللامس؛ لأنه لا يلمس نفس المصحف بل ظله.
وأوضحت أن تحصيل الثواب بالنظر إلى الآيات القرآنية في الشاشات الإلكترونية وتلاوتها يكون مثله مثل المصحف الشريف من حيث تحصيل الثواب بقراءة كل حرف من حروف القرآن الكريم، وإن كانت القراءة في المصحف الورقي عبادة يزيد ثوابها عن مجرد القراءة؛ وذلك لاشتراك حواس أخرى غير اللسان؛ حيث تشترك العين بالنظر إلى عين المصحف، وتشترك حاسة اللمس بمس أوراقه.
حالات يجوز فيها قراءة القرآن بدون وضوء
يجوز أن تردد آيات من القرآن وأنت تسير في الشارع على غير وضوء، وأنت تقرأ من الهاتف المحمول على غير وضوء، حيث إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبًا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
ويجوز قراءة القرآن بدون وضوءمن الجوال، ففيه جاءأن الإمساك بالهاتف المحمول لقراءة القرآن منه على غير وضوء جائز، لأنه ليس مصحفًا كما قال العلماء، وأن المصحف الحقيقي هو الذي لا يجوز مسه إلا المطهرون،من هنا يجوز تلاوة القرآن دون وضوء بشرط ألا يمس المصحف، فلا يجوز تلاوة القرآن من المصحف دون وضوء.
ولا يشترط الوضوء عند تلاوة القرآن، إذا كان يقرأه الشخص من شاشة إلكترونية أو من على الهاتف، أو الكمبيوتر وما نحوها، فقراءة القرآن بغير وضوء جائزة شرعًا، فيجوز أن يردد الشخص آيات من القرآن من حفظه أثناء سيره في الشارع على غير وضوء، وكذلك إذا كان يقرأ من الهاتف المحمول، حيث إن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- كان يقرأ القرآن على كل حال إلا إذا كان جنبا فلا يمس المصحف حتى يطهر.
وقد أفتى جماعة من أهل العلم منهم المالكية بجوازقراءة القران للحائضدون مسّه، مستشهدين بأنّ النبي –صلى الله عليه وسلم- لم ينه النساء في عهده أن تقرأَ القرآن، ولم يرد دليل صحيح في ذلك، كما أنّ قياسَ الحائض على الجنب قياس خاطئ عند النظر فيحكم قراءة القرآن للحائض؛ لأنّ الجنب يكون باختياره إزالة الجنابة عن نفسه، وهو مأمور بإزالتها عند حضور وقت الصلاة، بينما نجدالحائضلا إرادةَ لها في إزالة الحيض، كما قد تطول مدة الحيض، فيضيع عليها ثوابقراءة القران للحائض.
وقراءة القران للحائضدون مس المصحف جائزة في ثلاث حالات، أي أنه لا يجوزقراءة القران للحائضإلا في ثلاث حالات، وعندقراءة القران للحائضفي كل تلك الحالات لا يجوز لها أن تمسه بدون حائل.
قراءة القران للحائضدون مس المصحف جائزة ، فقد ورد أنه يجوزقراءة القران للحائضفي ثلاث حالات، أولها بقصد الذكر والدعاء، وثانيها على سبيل التعليم، وثالثًا إن خافت نسيان ما تحفظ من القرآن.
قراءة القران للحائضفي حكمها ، أنه لا يجوز للمرأة الحائض أن تقرأ القرآن؛ لحديث الترمذي: «لا تَقْرَأ الْحَائِضُ وَلَا الْجُنُبُ شيئًا مِنَ الْقُرْآنِ»، أي أنقراءة القران للحائضغير جائزة، ويُستثنى من ذلك إن قَصدَت الذكرَ والدعاءَ، أو كان ذلك منها على سبيل التعليم، واستثنى بعضُ العلماء إن خافت نسيانَ ما تحفظه من القرآن؛ فلها حينئذٍ أن تقرأه من غير أن تمسَّه إلا بحائل وتكونقراءة القران للحائضجائزة.
ومن أراد أن يقرأ القرآن الكريم بالنظر فقط للمصحف دون تحريك شفتيه يصح ولا حرج فى ذلك ولكن هذه لا تسمي قراءة فهذا أسمه نظر بالمصحف، أما القراءة هى التى تكون بصوتًا ويثاب الناظر فى المصحف ثواب النظر ولكن ليست ثواب القراءة، لكن من يريد أن يثاب ثواب القراءة عليه ان يحرك شفتيه على الاقل.