وقفت امام وزارة العدل حائرة ، لاتعرف اين تذهب ، كل ماكانت تفعله تبكى وتحتسب ، ثم تدعو على زوجها بصوت عالى .
دقائق وارشدها احد الموظفين للباب المسموح لها بالدخول فيه ، لتقديم التماسها الى المستشار عمر مروان وزير العدل ضد حكم الحضانة النهائى الصادر لطليقها .
هى سيدة فى بداية الاربعينات من عمرها ، اكتشفت فجاة حصول طليقها على حكم حضانة نهائى لاولاده ، رغم انها حاصلة على حكم حضانة لهم ،لكنه تم تنفيذ حكم الزوج الذى استولى على الاولاد واخفاهم عامين عن الام .
تقول الزوجة ريهام .م حصل خلاف مع زوجى ، تحملته كثيرا ، لكنه كان قاسى فى التعامل معى ، ضربنى واهاننى ، حيث كان يكبرنى ب15 عاما ، لم اعد اطيق العيش معه ، طلبت الطلاق على امل ان استقر مع اولادى ، لكننى فوجئت انه بعد الطلاق اقام زوجى دعوى اتهمنى فيها بارتكاب جريمة الزنا الصوتى ، والحديث عبر الهاتف مع غرباء ، وحصل على حكم بعد التلاعب فى الفيديوهات الصوتية المقدمة للمحكمة بحبسى عام.
وتضيف " استجمعت قواى ،وقدمت كل مايثبت التزوير والتلاعب فى الاصوات ،وحصلت على حكم نهائى بالبراءة ، بعدها اقمت دعوى حضانة ، وحصلت على حكم ، ثم فوجئت بصدور حكم حضانة لصالح زوجى ، دون ان يقدم اى دليل يمنعنى من حضانة اولادى ، والاغرب انه تم تنفيذ حكمه ،وانا محرومه من رؤية اولادى منذ عامين ولااعرف اين مكانهم .
الزوجة تساءلت كيف يصدر حكم حضانة لزوجى ،وانا حاصلة على حكم نهائى بالحضانة ؟ اي قانون يسمح بذلك ؟
واضافت " اذا رأت المحكمة انه ليس لى حق فى حضانه اولادى ،فلماذا لاتذهب لوالدتى ،حسب ماينص القانون على ترتيب الاحق بالحضانة .. لذا انا هنا فى مكتب وزير العدل لتقيدم التماس على الحكم الصادر لزوجى ، وتقديم كافة المستندات التى تثبت حقى فى حضانة اولادى ورؤيتهم .