قال مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تعليقا على زيارة رئيس الوزراء للأقصر اليوم، إن رئيس الوزراء زار الأقصر وكان هناك توجيهات بأهمية تطوير طريق الكباش ومعابد الكرنك، مضيفا:" طريق الكباش يوجد على جانبيه تماثيل مصغرة من أبو الهول".
وأضاف مصطفى وزيري في مداخلة هاتفية في برنامج " اليوم " المذاع على قناة " دي إم سي "، أن المشروع بدأ في 2007 وتوقف واستؤنف العمل فيه عام 2017 وتم الانتهاء من تطوير طريق الكباش بنسبة 98 % ".
وتابع مصطف وزيري:" كل زائري طريق الكباش سوف يستمتعون بالمشي والتجول في طريق الكباش الذي يشرف على الانتهاء من ترميمه وسوف يجعل الأقصر متحفا مفتوحا".
وأكمل مصطفى وزيري :" العيد القومي للأقصر 4 نوفمبر من كل عام وهو تاريخ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون ".
ولفت مصطفى وزيري" رئيس الوزراء أشاد بعمل المرممين المصريين الذين يعملون على ترميم وتطوير معابد الكرنك واكد انه ما يفعلونه عمل بطولي"، مضيفا:" قبل نهاية العام الحالي سوف يتم افتتاح طريق الكباش ومعابد الكرنك".
اقرأ ايضا
مدبولي: الأقصر تترقب عددا من الافتتاحات الكبرى خلال الفترة المقبلة.. فيديو
أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية خلال متابعته لأعمال الترميم بالأقصر، اليوم، عن سعادته لتواجده في مدينة الأقصر في ثاني زيارة خلال فترة وجيزة؛ وذلك من أجل متابعة جميع أعمال التطوير التي تشهدها المدينة بأكملها، والتي تحظى باهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أولا بأول، مؤكدا أن التوجيهات الرئاسية تتحدد في استعادة الوجه الحضاري لمدينة الأقصر وتحقيق التنسيق الحضاري لمباني المدينة ورفع كفاءتها وتطويرها.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه عرض أمس على الرئيس السيسي، بعض الصور التي توضح الجهد الكبير الذي يقوم به شبابنا من القائمين بأعمال ترميم معبدي الأقصر والكرنك، معربا عن اعتزازه بتواجد شباب من الجنسين متخصصين في ترميم الآثار، وكذلك عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للآثار؛ للقيام بأعمال الترميم، ومحاولتهم الدؤوبة لاستعادة الألوان الأصلية التي كانت تزين هذه المعابد من آلاف السنين، وهو جهد رائع لإزالة الركام الذي كان يغطيها على امتداد سنوات طويلة، والذي يعقبه القيام بمعالجات دقيقة للغاية لإعادة هذه الألوان لما كانت عليه، واصفاً مشهد شباب الأثريين على سقالات أعمال الترميم بـ "الرائع"، وهم حريصون على مواصلة أعمال الترميم على مدار الساعة رغم ارتفاع درجات الحرارة؛ لاستعادة الشكل الجمالي لألوان المعابد.