قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

السجيني: قانون السايس لم ينص على التوجيه بالتعاقدات الفردية ولا إلزامية سداد المواطن 300 جنيه كما أشيع

النائب احمد السجيني
النائب احمد السجيني
×

أكد النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب ، انه تم التواصل المباشر مع وزير التنمية المحلية فور علمنا بالممارسات الخاصة بـقانون السايس .


وأضاف السجيني فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه تم الاتفاق على تنفيذ توصيات لجنة الادارة المحلية الصادرة بجلسة قياس اثر التطبيق و التى عقدت منذ شهرين بحضور قيادات تنفيذية من عدة محافظات و التى اتضح فيها من خلال العرض ان هناك اجتهادا و ارتجالا بعيدان كل البعد عن مبتغى و فلسفة القانون.


وأضاف: فى ضوء ذلك قامت اللجنة فورا بتوجيه وزارة التنمية المحلية بأهمية و سرعة عقد ورشة عمل مكثفة لسكرتيري عموم ورؤساء لجان ادارات تنظيم المركبات بالشوارع ومديري المواقف والساحات بالمحافظات التى سيتم البدء فى تطبيق القانون بها.

و قال السجيني: يجب أن يتفهم الجميع ان التعاقد مع أفراد سواء مستفيدين بالانتظار او منظمين يؤدى إلى مشاكل و مشاحنات لان الشوارع ملكية عامة لا يجوز تخصيصها لفرد دون الاخر و انه فى كل بلدان العالم الجهة الإدارية تقوم بالترخيص لكيان اقتصادى صاحب ملاءة مالية و خبرة فنية وفقا لشروط عامة و خاصة و ان هذا الكيان بدوره يلتزم بادارة و نظافة و تطوير تصوير و تخطيط المكان و ان الأشغال يكون وفقا لاولوية الإشغال الوقتى للمكان بمعنى أوضح أنه لا يوجد شيء اسمه ارخص لفرد باسمه مبيت لمدة شهر ... أكرر هذا مخالف للقانون ... العبرة باولوية الإشغال الوقتى و الزمنى للمكان و ليس بأولوية الترخيص للفرد.

وأضاف: الامر الاخر نص القانون على أن المعنى بانتقاء الشوارع وفقا لاعتبارات علمية واجتماعية و هندسية و مرورية و اقتصادية و أمنية هى اللجنة العليا او لجنة التنظيم و التى تضم ممثلين من وزارة الداخلية و بالتالي ليس من صلاحية رؤساء الوحدات الطرح الا من خلال الاجازة و التصديق من اللجنة المشار إليها بالمادة ٣ بالقانون.

و قال " أرى أن نبدأ بالشوارع الرئيسية .. التجارية .. الشوارع التى يوجد بالفعل فيها تعدٍ من قبل أفراد خارج الإطار القانونى.

و أوضح أن القانون يساعد فى تحقيق الإنضباط بالشارع المصرى بعواصم المحافظات الكبرى وهو يستهدف عدة مقومات مثل النسق الحضارى من تخطيط للشوارع و تركيب كاميرات و وسائل استخدام تكنولوجية حديثة من اكواد و ابليكشن على المحمول .. إلى آخره. و بالطبع فإن تنظيم هذا النشاط الاقتصادى من وضع فوضوي إلى ارتكاز و منظومة رسمية سوف يؤدى حتما إلى تعظيم موارد الدولة المباشرة بعيدا عن جيب المواطن بالشكل المبالغ فيه و لكنه سوف يعتمد فى اقتصاديات ايراداته على عناصر أخرى مثل اعلانات التطبيقات على المحمول او خدمات النظافة والرعاية و افكار أخرى غير تقليدية.

و قال السجيني: القانون اذا طبق بالشكل و الادوات الصحيحة سوف يقوم بحماية المواطن من فوضى احتلال الشوارع و حجزها بالطوب و السلاسل و البراميل .. كما أن القانون نص على أن تؤول نسبة ٧٥ % من الحصيلة مرة أخرى لصالح المحافظات للانفاق على الخدمات و إعادة تطوير الشوارع المتهالكة .


و لفت السجيني الي ان التطبيق يجب أن يكون متدرجا و انتقائيا يتضمن فى سنواته الأولى فقط العواصم الكبرى و الشوارع الرئيسية و التجارية و الشوارع التى يوجد فيها بالفعل مظاهر فوضى و تعدٍ على الطريق من قبل أشخاص خارج إطار القانون.

و تابع: أؤكد أن القيم المالية يجب أن تكون أقل مما يحصله الإطار غير الرسمى و أن تكون فى متناول العقل و المقدرة للجميع و على الشركات التى تقوم بادارة القطاع تعويض الفارق مع جهة الإدارة بخدمات أخرى.

و قال: اما بخصوص العقارات الإدارية او المولات و الفنادق و المستشفيات التى تمثل إشغالا كاملا للمبنى و بالتالي للواجهة فمن الممكن لجهة الادارة اصدار الترخيص المؤقت وفقا لقانون ١٤٠ لسنة ١٩٥٧ الخاص باشغال الطرق العامة.


وأشار السجيني الي ان وزارة التنمية المحلية تعهدت بتقييم الممارسات و التعاقدات و مراجعة السلبيات لتطبيق قانون تنظيم إنتظار المركبات فى الشوارع رقم 150 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية و تصويب الأخطاء بما فى ذلك محاسبة المسئولين عن عدم تنفيذ توصيات لجنة الادارة المحلية بعقد دورات التدريب اللازمة قبل التطبيق .