أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن أي شخص يصل إلى الولايات المتحدة من أفغانستان سيخضع لتدقيق أمني، مشيرًا إلى أن الاعتراف بحركة طالبان مشروط بتطبيق ما يقولون ولا أحد يثق بهم.
وكشف بايدن في كلمة له اليوم الثلاثاء، سبب قرار الانسحاب من أفغانستان بتزايد خطر شن هجمات من تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار إلى أن هناك توافقًا كبيرًا مع قادة مجموعة الدول السبع بشأن عمليات الإجلاء من أفغانستان، لافتا إلى أن المناخ الحالي في كابل مختلف عن مثيله في 2001 ويجب أن يتم مواجهة التحديات الحالية.
ولفت بايدن، إلى أن واشنطن أجلت أكثر من 70 ألف شخص من أفغانستان، لافتًا إلى بلاده تتجه لإنهاء هذه المهمة بحلول 31 أغسطس الجاري.
وأضاف بايدن، أن ضمان الإجلاء في موعده المحدد يعتمد على تعاون حركة طالبان، موضحا أنه طلب من وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" خططا طارئة إذا لزم الأمر.
وأشار بايدن إلى أن مواجهة الإرهاب لا تتطلب أن يكون القوات الأمريكية في أفغانستان بل أن تعزز التنسيق مع حلفائها في كل مكان.
ولفت إلى أن حركة طالبان تعاونت مع الولايات المتحدة لكن الموقف صعبًا، مؤكدا أن هناك خططا للطوارئ في أفغانستان وهناك مخاطر يجب أخذها بعين الاعتبار.
وكان البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد خلال قمة مجموعة السبع أن الولايات المتحدة في طريقها لاتمام الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 أغسطس.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين بساكي، إن بايدن أوضح خلال قمة مجموعة الدول السبع، أن مهمة القوات الأمريكية في كابل ستنتهي بناءً على تحقيق أهداف واشنطن.
ولفتت بساكي، إلى بايدن أكد أن الولايات المتحدة في طريقها لاتمام الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 أغسطس، وقدم تحديثًا عن التقدم المحرز في إجلاء الأمريكيين الذين يريدون العودة إلى ديارهم، والأجانب الآخرين، والأفغان الذين كانوا متعاونين خلال الحرب.
وأشار بايدن إلى أن مغادرة القوات الأمريكية من أفغانستان مرهونة بتعاون طالبان، لافتا إلى أنه مع كل يوم، تجد واشنطن خطرًا على قواتها مع تزايد التهديدات من تنظيم داعش في خراسان.
كما أوضحت أن بايدن طلب من البنتاجون والخارجية خطط طوارئ لتعديل الجدول الزمني للانسحاب من أفغانستان إذا أصبح ذلك ضروريًا.