قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

دار الحرب والإسلام..علي جمعة يفند مزاعم الغرب | فيديو

الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق
الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق
×

دار الحرب والإسلام.. أوضح الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ما يثار حول مصطلح دار الحرب والإسلام الذي يروجه المستشرقون.


دار الحرب والإسلام

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، في إجابته على التساؤل خلال برنامج "والله أعلم"، المذاع على إحدى الفضائيات المصرية، إن مصطلح أهل الحرب يعني أنهم هم من يحاربوننا ويعتدون علينا لا نحن كمسلمين من نعتدي، لافتاً إلى أن المسلمين نهوا أن يحملوا المصحف أثناء ذهابهم إلى ديار الكفر لأنهم كانوا يقومون بتفتيشهم، وحينما يجدوا المصحف يقومون بإحراقه، ثم يذهبون بصاحبه إلى محاكم التفتيش كي يطهروه من الإسلام، وهذا ما يحدث أقل ما يوصف معه أنهم دار حرب.

وبين “جمعة” أن الوقت الآن قد تغير وبات المصحف يطبع في شتوتجارت الألمانية، ولم يعد هناك محاكم تفتيش كما كان الحال في السابق، مشيراً إلى أن مصطلح دار الحرب يرتبط بالممارسات تجاه المسلمين وحقوقهم المرتبطة بحرية العبادة وغيرها، وإن حدث خلاف ذلك فهي دار حرب ما دامت تنتهك فيها تلك الحقوق كما يحدث مثلاً من قبل الإسرائيليين تجاه الفلسطينين فهي دار حرب.

وأردف: "كنا نقول للأمريكان أنتم وما تفعلونه بأفغانستان تجعلونها دار حرب، واليوم سلموا بأننا كنا أصحاب وجهة نظر صحيحة فتراجعوا عنها".

السنة وحي أم لا

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، في حديثه ببرنامج "والله أعلم" المذاع على إحدى القنوات الفضائية، إن السنة من الوحي، حيث إن الوحي نوعان متلو وهو القرآن الكريم، وغير متلو وهو السنة المشرفة، مشيراً إلى أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كان يقول ألقي في روعي كذا وكذا، أي أنه أوحي إليه تلك السنة.

وتابع المفتي السابق أن المسلمون كانوا حين يعدون اسم النبي أسموه بأسماء كثيرة لم تكن في عهده وصل 250 اسم ومنهم من جعلها ألف اسم، ومنها "صاحب الوحيين، صخرة الكونين"، أي أنه من نزل عليه الكتاب والسنة، فالكتاب يتلى في الصلاة ولذلك حفظه رب العزة بشكله وكلماته وكل شيء إنا نحن نزلنا، أم السنة فهي تطبيق المعصوم لكتاب الله، ومن يريد إنكارها يرتكب خطأ وخطيئة خطأ في المنهج العلمي، وخطيئة في الديانة.

وبين عضو هيئة كبار العلماء أن القرآن معنى لا نجد من يفصل مجمله أو يبين غريبه، بينما السنة فكانت تطبيق وتفسير المعصوم – صلى الله عليه وسلم في تفسير كل آية وكل معنى ونحن من خلالها نعي ونفهم الذي كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، موضحاً أن النبي لم يحصر السنة فيما كان في عهده لذلك ألحق بسنته ما يستجد في عهد خلفائه الراشدين المهديين فقال :" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ - وهي ضروس العقل"، وهذه كناية عن شدة التمسك.