قالت استشاري تغذية علاجية، إن مريض السمنة الذي يحب الحلويات أسوأ من المريض الذي لديه شهية عالية لتناول الطعام، وخفض وزنه صعب، ولكن هذا الأمر ممكن من خلال المتابعة مع الطبيب المختص.

وتابعت أن المرأة تعاني من نقص هرمون الحرق بقيمة 50 سعرات حرارية بعد سن الـ30، أي أن المرأة بعد الأربعين تفقد القدرة على حرق 50 سعرة حرارية، ولهذا قد يزيد وزن المرأة بعد هذا العمر، مشددة على ضرورة التخلص من زيادة الوزن لأنها تؤثر سلبًا على الظهر والرقبة.

وأشارت إلى أن مرض السمنة يؤثر سلبًا على مريض السمنة، معقبًا: "مريض السمنة لديه نفسية هشة، وتعبان، ومن الضروري أن يتم تقديمه له الدعم النفسي، خلال مرحلة العلاج من زيادة الوزن مع الطبيب المختص".

وأوضحت استشاري التغذية العلاجية، إن مريض السمنة لا بد أن يتناول الـ3 وجبات في الساعات النهارية، وعدم تناول الطعام بعد الساعة الثامنة مساءً، والحرص على تناول الخضروات، خاصة السلطة.

وأكدت أن البيسليم يستمر في المعدة لمدة طويلة، ويؤدي إلى شعور مريض السمنة بعد الجوع، وبالتالي يتناول مريض السمنة قدر أقل من الدعم، مما ينعكس على خفض وزنه.

ولفتت إلى أن هناك إمكانية لمنع مريض السمنة من السكريات، من خلال تناول نسبة مرتفعة من عشب الفولينك، كما أن شرب المياه بشكل كثير من شأنه أن يزيد معدل الحرق، وبالتالي يحدث زيادة في الوزن خلال فترة قصيرة.