يتساءل الكثيرون مع انتشار حملات التلقيح ضد فيروس كورونا؛ هل اللقاحات تحمي من متحورات فيروس كورونا، خاصة أنه لم تجتمع الدراسات والأبحاث على ان اللقاحات يمكن أن تحمي تماما من كل متحورات فيروس كورونا.
تأثير اللقاحات على متحورات كورونا
بالرغم من انتشار حملات التلقيح ضد فيروس كورونا على نطاق واسع حول العالم للحد من انتشار الفيروس، تطرح العديد من التساؤلات بشأن فائدة اللقاح في منع انتقال العدوى أو إمكانية مقاومته المحاورات التي تظهر تباعاً.
أوضحت الدكتورة كاثرين أوبراين، مسؤولة اللقاحات والمناعة في منظمة الصحة العالمية، في إجابتها على هذا السؤال، أن اللقاحات بشكل عام فعالة في الحماية من الإصابة بأمراض شديدة بشكل خاص والاستشفاء من فيروس كورونا.
أضافت اوبراين، ان تلقى اللقاحات ضد فيروس كورونا تمنع من انتقال العدوى، مما يجعلها ليست فقط وقائية ضد ظهور الأعراض، بل يبدو أنها تمنع أيضاً الإصابة بالعدوى في الجهاز التنفسي العلوي.
أشارت أوبراين، إلى أن اللقاحات قد تقلل أيضاً من مدة الإصابة بعدوى فيروس كورونا، حتى لو تمت الإصابة بالفيروس؛ حيث أن بعض البيانات تفيد بوجود عدد أقل ربما من الفيروس في الجهاز التنفسي عند إصابة الشخص الحاصل على اللقاح.
أفادت أوبراين، بأن اللقاحات المستخدمة تظل فعالة ضد المتغيرات أو المتحورات من الفيروس، لكنها قد لا تكون فعالة كما هي ضد عدوى فيروس كورونا العادي، لافتةً أنه مع ذلك لا تزال تتمتع بفاعلية كبيرة ضد المرض.
وعن عدد الجرعات التي ينصح بها الخبراء، قالت إن منظمة الصحة العالمية مازالت توصي بأنه إذا كان الشخص مصاباً بعدوى فيروس كورونا كوفيد، فيجب أن يحصل على دورة كاملة من اللقاحات المتوفرة والمتاحة.