استغاثة الشاب علي فوزي التي أبكت الكثيرين.. واستجابة وزارة التضامن لمطالبه

وضعته أسرته في اللفة أمام باب استقبال مستشفى كفر الزيات العام، بعد أيام فقط من ولادته ليستكمل رحلة حياته المحفوفة بالمآسي وحيدا في دار للأيتام بمدينة طنطا محافظة الغربية، مما دفعة لنشر استغاثة طالب فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنقاذه.

ويستكمل الشاب علي فوزي، الذي بلغ عامه ال 22 ، فصلا جديدا من فصول معاناته في الحياة بعد استكماله السن القانوني وخروجه رسميا من دار الرعاية ليبدأ رحلة بحث عن ملجأ بالإضافة الى محاولاته المضنية في البحث عن أسرته التي لم يعرف عنها شئ طوال حياته.

حي ثان طنطا يزيل ملاهى من أحد الشوارع

ضبط السائق المتهم بضرب شاب معاق داخل دار أيتام في المنوفية

ويقول علي فوزي ل صدى البلد، "خرجت من الملجأ بعد استكمال السن القانوني لأجد نفسي في الشارع من غير مكان أبات فيه او حتى شغل يصرف على نفسي منه، عشان كدا فكرت اناشد سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي يمكن يسمعني ويشوفلي حل أبدأ بيه طريق حياتي زي اي حد في سني"

وأضاف علي ل صدى البلد "بشكر ربنا جدا ان استغلثتي وصلت المسؤلين، وبشكر وزارة التضامن لان مكتب الوزيرة كلموني وبلغوني ان الوزارة هاتوفرلي شقة اعيش فيها وكشك اشتغل فيه، ودا كان اكتر من اللي حلمت بيه"

وتابع فوزي "الحمد لله الوزارة نقلتني مؤخرا في دار رعاية في محافظة مرسى مطروح بعد ما كنت عايش في الشارع جمب كوبري استنالي في اسكندرية"

ويحاول على البحث عن اسرته في كل فرصة تحين له بعد ان نشر صورته وتفاصيل ميلاده وجميع بياناته على مواقع التواصل الإجتماعي أملا في أن يجده احد من افراد الأسرة

وفي هذا السياق يقول علي لصدى البلد "اتمنى ربنا يجمعني باسرتي تاني بعد ما اتحرمت منهم طول عمري، وكمان نفسي يشوفوني احسن واحد فالدنيا"

وأشار الشاب إلى أنه بعد خروجه من دار الأيتام أدى الخدمة العسكرية وكان يرفض أن يقضى الإجازات بمدينة طنطا ويصر على قضاءها بالكتيبة ذلك لعدم وجود منزل يأويه، مضيفا أنه قضى 6 أشهر ينام فيها أسفل كوبرى التجنيد بطنطا وقضى أوقاتا عصيبة ويأكل من الشارع ومرت عليه الفترة بصعوبة شديدة.

وأوضح أنه عمل بأحد المقاهى وعرض على صاحبها أن يسمح له بالمبيت بالمقهى نظير أجره، ولاحظ المترددين على المقهى بأنه يقضى وقته كله بها ولا يذهب لمنزله نهائيا وسأله أحدهم ذات مرة قائلا له "أنت مبتروحش بيتك ليه هو أنت ملكش أهل"، مشيرا إلى أنه شعر وقتها بالحسرة بسبب هذه الجملة التى لم تفارق ذهنه لحظة واحدة.

وأضاف أنه تواصل مع أحد الأشخاص من كفر الزيات والذى شرح له قصته، وأنه عثر عليه أمام المستشفى بكفر الزيات، واصطحبه لمنزله وقرر هو وزوجته إيداعه أحدى دور الرعاية نظراً لاستحالة العيش معهم لوجود بناته الـ4 بالمنزل، وهو ما دفعه لإيداعه دار الرعاية والاطمئنان عليه من وقت لآخر، موضحا أنه يحلم بأن يجد أسرته ويشعر بحنان أبويه بعد حرمان 22 عاما من العيش بمفرده فى غرفة على سطح أحد العمارات السكنية.

وأشار الشاب إلى أنه يخشى على نفسه من الانجراف فى طريق الموت بتعاطى المخدرات أو الاتجار فيها، خوفا على مستقبله من الضياع، مضيفا أن كل أمنيته أن يجد أسرته ويعيش معهم حتى ولو كان مستوى معيشتهم منخفض ويكفيه فقط أن يلم الشمل مع أسرته التى حرم منها طوال 22 عاما.

وبدأت استغاثة علي التي بعد ان كتب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي انتشر بشدة وسط تعاطف كبير من رواد المواقع قال فيها تهزمواقع التواصل الاجتماعى وتبكى الكثيرين وكتب هذا الشاب الذى يدعى على فوزى هذا البوست ((انا اسمي . علي فوزى متربي في دار الأيتام في طنطا وسن القانوني بتاعي خلص وانا دلوقتي بايت في شارع عند كوبري استلي في اسكندريه ومحتاج شغل يكون موفر سكن انا صنايعي كافتريا بس محتاج شغل يكون موفر سكن لن نومه شارع تعباني جامد انا محتاج شغل ضرورى بالله عليكم وشكر ودا رقم فون بتاعي 01025408435
بالله عليكم ارحموني من نومه شارع ))

وتفاعل الكثرون والذى وفر له عمل واخر شقه وعرضوا المساعده الفوريه له فكتب شاب (( تليفونك مقفول ليه رد عليا انا فى العجمي وشقتي مفروشه وفاضية وبيتي هو بيتك تنورني وتشرفني لحد ما ربنا يكرمك بشغل ))