رصدت عدسة صدى البلد صورا، لمراحل اكتمال مشروع مونوريل السادس من أكتوبر، والذي يمتد من مدينة 6 أكتوبر حتى محطة وادى النيل بالمهندسين بطول ٤٣كم، حيث يعتبر المشروع حاليا في مرحلة ما قبل الانتهاء من اكتمال الأعمدة.

وأكد رئيس الهيئة القومية للأنفاق الدكتور عصام والي، على أهمية مشروع المونوريل في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أنه سيسهم في توفير الوقت والجهد للمواطنين.

وأوضح الدكتور والي أمام أهمية وفائدة إنشاء وتنفيذ أول خطي مونوريل في مصر من أجل ربط القاهرة الكبرى بالمدن الجديدة من شرقها حتى غربها وخصوصا في مدينة 6 أكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة.

وأوضح الدكتور والي أن المونوريل عبارة عن قطار مكهرب يسير على خط قضبان حديدي مفرد منفذ على مسار علوي معزول تماما عن سطح الأرض والتقاطعات المرورية، ويعمل بالكهرباء مثل مترو الأنفاق ، مشيرا إلى أن الدولة تنفذ حاليا مشروعين مونوريل وهما الأول يمتد من العاصمة الإدارية حتى محطة الاستاد بمدينة نصر بطول 54 كم، والثاني يمتد من 6 أكتوبر حتى شارع وادي النيل بالمهندسين بطول 42 كم.

وأضاف أن الحكومة تعاقدت مع شركة (بومباردييه) العالمية المتحالفة مع شركتي المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات لتنفيذ المشروعين ، مشيرا إلى أن أكثر من 5ر2 مليون مواطن يستفيدون من المشروع يوميا من خلال الحركة و محطات المونوريل، موضحا أن تكلفة المشروعين تصل إلى 2.5 مليار يورو، ووزارة النقل ممثلة في الهيئة القومية للأنفاق تتولى الإشراف على تنفيذ المشروعين.

وكانت لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، قد وافقت خلال اجتماعها الأحد الماضي، برئاسة النائب رزق راغب ضيف الله وكيل اللجنة، على قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 642 لسنة 2020، بشأن الموافقة على اتفاقية تسهيل قرض لأجل بين الهيئة القومية للأنفاق (بصفتها المفترض) وجي بي مورجان يوروب لميتد (بصفته وكيل التسهيلات) وبنك جي بي مورجان تشيس أن إيه فرع لندن (بصفته المنظم الرئيسي المفوض الأولي) ومؤسسات مالية أخرى محددة (بصفتهم المقرضون الأصليون) بمبلغ قدرة 1.885.630.553.20 يورو، والموقعة بتاريخ 13/8/2020.

ولفت وزير النقل إلى أن مشروع "المونوريل" يدخل مصر لأول مرة وسيمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، مشيرا إلى أن هذه النوعية من وسائل النقل تتسم بأنها سريعة وعصرية وآمنة وصديقة للبيئة، وتوفر استهلاك الوقود، وتعمل على خفض معدلات التلوث البيئي وتخفيف الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسة، كما أنها تجذب الركاب لاستخدامها بدلا من السيارات الخاصة.