EN
فتاوى تشفي صدور المؤمنين
هل الألماظ عليه زكاة ؟.. دار الإفتاء تجيب
ما حكم خلع النقاب بسبب ضعف النظر و ضيق التنفس؟
حكم إنشاء صفحة على النت لبيع المكياج
حكم الزوجة التي تفضل أهلها على أهل زوجها
سر الدعاء بقول لا حول ولا قوة إلا بالله
نشر موقع صدى البلد خلال الساعات الماضية عددا من الفتاوى والأحكام التى تشغل بال الكثيرين نستعرض ابرزها فى التقرير التالي:
فى البداية ورد سؤال مضونة: كيف أخرج زكاتى على الألماظ مع العلم أنه احياناً تكون الفصوص غالية الثمن جداً ؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر البث المباشر المذاع عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الالماظ لا زكاة عليه فالزكاة ليست جباية أو ضريبة يخرجها الانسان رغماً عنه وإنما هى امراً تعبدى، وقد أمر الشرع الشريف بزكاة الزروع وزكاة الثمار والزكاة عن الذهب والفضة بينما لم يأمر بالزكاة عن الألماظ وعليه لا يحل أن يخرج بالزكاة عن حيزها وان لا يتم التجاوز فيها .
و ورد سؤال لـ دار الإفتاء المصرية تقول صاحبته: “أنا منتقبة وبعد ارتداء النقاب أصيبت بوجع فى عينى وضيق فى التنفس أحيانا أشعر بدوار وأنا في الشارع وزوجى لا يوافقنى على خلعه ويقول لي أئتنى بفتوى من الأزهر تبيح لك ذلك؟”.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: أنا أفتي لك بخلعه، لأنه لا ضرر ولا ضرار والنقاب ليس واجبا.
وأضاف أمين الفتوى أن الله سبحانه وتعالى لم يأمر عباده بالتكاليف لكى يتضررون منها، فستر الوجه ليس واجبا، ولا ترتكب المرأة محرما إذا كشفت وجهها أصلا بدون هذه الدواعي فما بالك بوجودها.
وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “ما حكم إنشاء صفحة على النت لبيع المكياج؟”.
وأجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا إنه يجوز إنشاء صفحة على النت لبيع المكياج، لأن استعماله جائز.
وأوضح أمين الفتوى أن المكياج استعماله جائز لأنه قد تستعمله المرأة فى بيتها أو تستعمله باعتدال فيكون من الزينة الظاهرة التى ليس بها نوع من أنواعه الأذى، وممكن أن تستعمله بشكل حرام.
وأكد خلال فيديو عبر صفحة دار الإفتاء على “يوتيوب”، أن ما جاز فيه استعمالان يجوز الاتجار والعمل فيه، لذلك يجوز إنشاء صفحة والعمل في المكياج.
وتلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم الزوجة التي تفضل أهلها على أهل زوجها؟”.
وأجاب الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن تفضيل الزوجة أهلها على أهل زوجها شيء طبيعي.
وأضاف أمين الفتوى أن الزوج أهله فوق أهل زوجته وهي أيضا كذلك ولكن لا نتلفظ بهذا فكل منها يقول أنا أهلي أفضل من أهلك.
وتابع أمين الفتوى أن كل شخص أهله عنده غاليين، فطبيعى أن تفضل أهلها على أهل زوجها ولكن لا يكون في المعاملات الخارجية.
وأوضح أن التفضيل أمر فى القلب لا يحاسب الإنسان عليه لأنه فطرى، ولكن فى المعاملات على الزوجة أن تستبشر وتفرح بزيارة أهل زوجها وتكرمهم كما تفعل مع أهلها ولا تجلس فى حالة حزن لأن هذا ما يغضب الزوج، حتى لو ستتصنع ذلك وعلى الزوج أن يفعل ذلك أيضا.
ونوه إلى أنه ينبغي على الزوجة أن تبين لزوجها أنها تهتم بأهله، لأن ذلك سيدخل السرور على الزوج ويجعل بينهما محبة.
وأكد أن الزوجة الذكية هي التى تتودد الى أهل زوجها حتى تستجلب محبته وتستديم الحياة الجميلة بينهما، بل تحاول أن تبين أنها تهتم بأهله أكثر ولا تجعله يلحظ أنها تفرق في المعاملة الخارجية بين أهله وأهلها، لأن ما فى القلب شيء طبيعي، والزوج الذكي يفعل ذلك أيضا.
وقال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن واحدة من أكبر الأزمات التي قال إنها أصبحت سمة عامة بين الناس في الوقت الراهن، وهي انتشار الإحباط واليأس بينهم، طارحًا مبدأ إيمانيًا للعلاج منه، يتلخص في قول: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، التي هي دواء لـ 99 داءً أيسرهم الهم.
وشرح «العجمي» كيف يسير الإنسان في حياته معتمدًا هذا المبدأ، من خلال العمل بكل قوة وجهد وعرق وإبداع، على أن يخرج من حوله وقوته إلى حول الله وقوته، لا حول عن كل معوق في الحياة إلا بالله.. لا قوة على كل نجاح وإنجاز إلا بالله.
وقال إن "لا حول ولا قوة إلا بالله، هي قوة دفع للأمام ضد الإحباط واليأس، تجعل الإنسان يرى الحقيقة واضحة وليس الوهم، وهو أن الكون ملك الله فلماذا اليأس"، واعتبرها الدافع نحو العمل والنجاح والتحدي بلا يأس أو إحباط.
والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- تفتح أمامك الأبواب المغلقة.. صلوا عليه وسلموا تسليمًا، فإذا داوم عليها الإنسان، فإن جميع الأبواب المغلقة لا يمكنها أن تصمد أمامه.
