قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الفلافل والكشري والملوخية والمحشي.. حكاية أشهر 4 أكلات في مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

تتميز كل دولة من الدول العربية بطابع خاص ومصر من أكثر البلدان المشهورة بالطعام ويمتاز المصريون بحبهم للأكل لذلك تفننوا فى عمل الأكلات وابتكار الجديد، ومن أشهر الأكلات المصرية الفلافل والكشرى، المحشى بأنواعه ، والملوخية ولكل أكلة منها أصل ومعنى، وقد تكتشف أن بعض هذه الأكلات غير مصرية .

الفلافل

من أشهر الأكلات المصرية الأصيلة، وهناك عدة مقولات حول أصولها، فيعتقد أن الأقباط المصريين هم من ابتكروا كأكلة يتناولونها فى أيام الصيام بديلة للحوم، وهناك من يقول إنها أكلة فرعونية، فهى مكونة من عدة كلمات "فا لا فل" وهى تعنى ذات الفول الكثير، وهى طبق رئيسي فى إفطار المصريين.

الكشري

تطور الكشري في الآونة الأخيرة في مصر حيث زادت عدد مطاعم الكشري وتقوم هذه المحلات بتقديم مأكولات أخرى بجانب الكشري مثل أطباق المكرونة والأرز باللبن والفطائر.

الكشري من أشهر الأكلات الشعبية المصرية ويتكون من المكرونة والأرز والعدس الأسود والبصل المقلي وصلصة الطماطم والتقلية، ويعتبر الكشري أكلة منخفضة التكلفة عالية السعرات الحرارية وذات زيوت نباتية متأكسدة بسبب القلي ومن النادر أن تجد مصريا لا يحب الكشرى.

قد يكون أول من ذكر الكشري في التاريخ وهو ابن بطوطة (توفي 1377 م) في كتابه " تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار" ففي وصف الهند قال عنه "يطبخون المنج مع الأرز ويأكلونه بالسمن ويسمونه كشري وعليه يفطرون في كل يوم" بينما لا يوجد أي إثبات ان الطبق الهندي له علاقة بالكشري حيث يحتوي الطبق الهندي على الأرز والعدس فقط ويحتوي الكشري المصري على العديد من المكونات بالإضافة إلى الصلصة المصرية وغيرها من الإضافات المميزة.

لكن الكشرى ليس مصرى الأصل، فيرجع أصل أكلة الكشرى إلى الحرب العالمية الأولى عند مجيء الهنود مع القوات البريطانية عند فرضها الحماية البريطانية على مصر عام 1914، وكانوا يطلقون عليه حينها "كوتشرى"، ولأن المصرى "عشرى" بعادته اختلط بالجنود الهنود وانتقلت أكلة الكشرى للمطبخ المصرى.

ويختلف الكشرى من دولة الي أخرى لكن الكشرى المصرى يختلف تماما عن أي دولة أخرى تقدمه وذات طابع آخر وهي عبارة عن أرز ومكرونة وشعرية وعدس يتم سلقها كل على حدة، كما يجب نقع حمص الشام قبل الطهى بـ 5 ساعات، ثم ترص فى أطباق ويضاف عليها الصلصة والتقلية ويقدم كطبق رئيسى ليس معه شيء.

ويختلف الكشري الإسكندراني عن الكشري العادي في باقي المحافظات حيث يتم وضع العدس الأصفر بدلًا من العدس الأسود ويختلف شكله عن الكشري العادي ويصبح لونه أصفر ولا يضاف معه الصلصة.

الملوخية

تعود قصة الملوخية إلى أنها كانت تسمى الملوكية، لأنها كانت تقدم للملوك فقط وهناك مقولة أخرى أن الملوخية منذ أيام الفراعنة وكانوا يعتقدون أنه نبات سام وأطلقوا عليه اسم "خية" أى "الخية"، وعندما احتل الهكسوس مصر أجبروا المصريين على تناول "خية" وأضافوا لها "ملو"، ولكن عندما تناولها المصريون وجدوا أنفسهم ما زالوا على قيد الحياة وأن الملوخية ليست سامة كما يعتقدون واستمرت حتى يومنا هذا.

مقولة ثالثة تقول أن الملوخية كانت فى زمن المعز لدين الله الفاطمى، حيث نصحه الأطباء بتناولها عندما جاءه مغص حاد فى معدته، وبالفعل شفى من المغص وأصبح المصريون يتناولونها.

الشهقة من العادات المصرية عند صنع الملوخية، فلا يمكن أن تصبح الملوخية بطعم ومذاق مميز إلا بشهقة ست البيت ونفسها فى الأكل.

وعن سبب الشهقة وقصتها، هناك العديد حول هذا الأمر ما بين أن سيدة كانت تطبخ الملوخية وعندما كانت تضع التقلية على الشوربة بالملوخية كانت سوف تنسكب عليها فشهقت من الخوف ومن حينها أصبحت الشهقة مرتبطة بالملوخية، وهناك رواية أخرى أن أحد الملوك كان جائعا وكان سيقتل الطباخ إذا لم ينته من الطعام، وأثناء إعداد الطباخ للملوخية دخل عليه أحد حراس الملك فشهق الطباخ من الخوف وأعتقد أنهم سوف يقتلونه ولكن أعجب الملك بالملوخية وكافأ الطباخ.

المحشي

المحشى ليس من الأكلات المصرية كما نعتقد، ولكن دخل إلى مصر أثناء الحكم العثمانى، فهو أكلة تركية الأصل، ولكن المصريين أدخلوا إليه الإضافات فى الخلطة حتى أصبح أكثر شهرة ولا تخلو منه مائدة المصريين.