فجر شاهد عيان من جيران عروس البساتين التىى عثر عليها ملقاة وسط بركة من الدماء أسفل منزلها مفاجأة من العيار الثقيل ، حيث قرر خلال التحقيقات أنه قبل سقوط الفتاة سمع صوتها وهي تصرخ وتردد "هو إنتوا عايزين تكهربوني تاني" ، مشيرا إلى أنه سمع الفتاة تصرخ، إلا أنه لم يتدخل بسبب سوء أخلاق خالها المعروف عنه البلطجة.
وتم ضبط والدتها وخالها لاقامة الفتاة معهما، حيث وجهت النيابةلهما تهمه قتلها وإلقائها من الطابق الخامس، بعد بلاغ مفتش وزارة الصحة بوجود شبهة جنائية في الوفاة، وتم حبس المتهمين احتياطيا على ذمة التحقيقات، إلا أنهما لم يعترفا بارتكاب الواقعة.
ويكثف رجال مباحث القاهرة من جهودهم لسرعة كشف ملابسات الحادث .
بداية الواقعة
تلقى قسم شرطة البساتين بلاغا من مفتش الصحة بوجود شبهة جنائية في وفاة فتاة 17 سنة، إثر سقوطها من الطابق الخامس.
وبالانتقال إلى موقع الحادث، تبين العثور على جثة الفتاة، وكشفت التحريات أن الضحية تقيم مع والدتها وخالها، وحدثت بينهم خلافات بسبب رفضها إتمام الزواج من شاب ثري بالمنطقة.
معاينة النيابة
انتقل ممثل عن النيابة العامة إلى الشقة مسرح الواقعة، وبمعاينة الشقة تبين وجود آثار دماء على مفتاح كهرباء في غرفة نوم المجني عليها، والعثور على سلك كهرباء، تم التحفظ على المضبوطات.
وبسؤال المتهمين أكدوا أن الموجود علي مفتاح الكهرباء "مكياج" فجرى رفعه وإرساله إلى الطب الشرعي.
مفاجأة فى التحقيقات
أدلي أحد جيران الضحية والمقيم في ذات العقار الذي شهد الواقعة بأقواله، وقال إنه قبل سقوط الفتاة وتحديدا في الساعة الثانية صباحا، سمع صوتها وهي تصرخ وتردد "هو إنتوا عايزين تكهربوني تاني" ، مشيرا إلى أنه سمع الفتاة تصرخ لمدة نصف ساعة ، إلا أنه لم يتدخل بسبب سوء أخلاق خالها والمعروف عنه بالبلطجة.
وتابع أنه بعد مرور نصف ساعة انقطع صراخ واستغاثة الفتاة، واعتقد أن أهلها تركوها، فذهب إلى النوم وفي الساعة السابعة والنصف صباحا سمع صوت صراخ، وعند استطلاع الأمر من البلكونة وجدها ملقاة على الأرض أسفل العقار، وبجانبها خالها ووالدتها.