كشفت وزارة الصحة الإسرائيلية أن أكثر من مليون إسرائيلي أصيبوا بفيروس كورونا منذ تفشي الوباء في إسرائيل.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية فإن البيانات الرسمية من وزارة الصحة تظهر أن 1،005،511 إسرائيليًا أصيبوا منذ وصول الفيروس إلى إسرائيل، بعد أن تم تشخيص 9831 مريضًا تم التحقق منهم خلال اليوم الأخير- وهو رقم قياسي في الموجة الحالية.

كيف حاربت إسرائيل طالبان 20 عامًا دون إرسالها جنديا واحدا لأفغانستان؟!

رئيس حكومة إسرائيل يلتقي بايدن لبحث استراتيجية التعامل مع إيران

وأوضحت أن المصابين بحالة خطيرة الآن 678 مريضًا، من بينهم 168 في حالة حرجة و123 على أجهزة التنفس.

وذكرت أنه تم يوم أمس إجراء 152،614 اختبارًا، وكانت نسبة 6.63٪ منها إيجابية.

وأشارت الصحة إلى تم إعطاء الجرعة الثالثة من لقاح كورونا إلى 1،575،898 إسرائيليًا.

وكشف خبير إسرائيلي بأن الجرعة الثالثة من لقاح كورونا تواجه بفاعلية طفرة دلتا من فيروس كورونا، وفق القناة 7 العبرية.

وقال البروفيسور ران بليتسر رئيس فريق الخبراء الاستشاريين في ماجن إسرائيل، اتضح أنه عند الحصول على الجرعة الثالثة من اللقاح فإن الأجسام المضادة تتشكل وتعالج طفرة دلتا بشكل جيد.

وأضاف: النتائج الأولى تظهر أن اللقاح فعال للغاية في الوقاية من الأمراض الخطيرة، ويوفع حماية إضافية ويمنع العدوى 4 مرات، أكثر من الجرعتين".

ارتفع عدد المرضى بفيروس كورونا بحالة خطيرة إلى 670 مريضا، بينهم 108 يخضعون لتنفس اصطناعي، بحسب معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الاثنين.

وبلغت حصيلة الوفيات 6830، بينما كانت هذه الحصيلة في بيان أمس 6783.

وسُجلت أمس 6467 إصابة جديدة بكورونا، إثر إجراء 104,699 فحصا، وكانت نسبة الفحوصات الإيجابية 6.31%.

وتلقى 1,482,503 أشخاص الجرعة الثالثة من التطعيم ضد كورونا، و5,445,567 تلقوا الجرعة الثانية، فيما تلقى 5,900.077 الجرعة الأولى.

أعلن مدراء المستشفيات العامة السبع في إسرائيل، عن عدم استقبال مرضى كورونا اعتبارًا من يوم غدٍ، احتجاجًا على نقص الموازنات المخصصة لتلك المستشفيات.

وقال مدراء المستشفيات في مؤتمر صحافي: إن المستشفيات ستنتقل للعمل بنظام السبت الكامل (مقلص) اعتبارًا من يوم الأربعاء القادم.

واتهم مدراء المستشفيات الإسرائيلية، وزارتي المالية والصحة بعدم الوفاء بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بشأن الموازنات المخصصة لتلك المستشفيات.

وحذروا من انهيار المستشفيات بسبب نقص الميزانيات، مما يخلق صعوبة في شراء المعدات الطبية اللازمة، وعدم القدر على الدفع للموردين في الوقت المحدد، ويضطرون إلى إيقاف العديد من المشاريع.

والمستشفيات التي أعلنت الخطوات الاحتجاجية هي: "شعاري تسيديك" و"هداسا" في القدس، ومستشفى لنيادو في نتانيا، ومستشفى "معياني هيشوع" في بني براك، والمستشفى الإنجيلي، ومستشفى العائلة المقدسة (الإيطالية) ومستشفى القديس فنسنت دي بول (الفرنسي) في الناصرة.

ووصل الى مكان الاحتجاج وزير الصحة ومدير وزارته البرفسور نحمان آش وأكدا اطلاعهما على أساس المشكلة وأنهما يتعهدان بالتغلب على النقص.