قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بعد اختفائها 60 عاما.. شاهد جاي لينو يعيد اكتشاف تالبوت لاجو T26

بعد اختفائها 60 سنة .. "جاي لينو" يعيد اكتشاف "تالبوت لاجو"
بعد اختفائها 60 سنة .. "جاي لينو" يعيد اكتشاف "تالبوت لاجو"
×

تتنوع شخصيات هواة اقتناء السيارات، فالبعض يفضل أن يعرضها على جمهور محبي السيارات الكلاسيكية والشغوفين بمعارض السيارات، والبعض الآخر يفضل أن يخزنها بعيدًا عن أعين الفضوليين.

كذلك الحال مع "جاي لينو" مقدم البرامج التليفزيونية الشهير بأمريكا من النوع الأول، فإنه يحب أن يعرض لجمهور ومحبي السيارات كل سياراته التي يجمعها في جراجه من خلال برنامجه "جراج جاي لينو".

وفي أحدث حلقات برنامجه الذي يستعرض كل ما هو نادر وغريب في عالم السيارات، يقدم سيارة "تالبوت لاجو" T26 الرياضية، التي ظلت مختفية لـ60 عامًا كاملة في مخزن بلوس أنجلوس.

واشتري "لينو" السيارة العام الماضي بعد وفاة صاحبها الذي بدوره اشتراها من فرنسا عام 1965 ، وشحنها إلى الولايات المتحدة، وتم نقلها مباشرة من مطار لوس أنجلوس إلى موقع للتخزين، حيث ظلت حبيسة بين أربعة جدران حتى أعاد "لينو" اكتشافها عام 2020.

وقال "لينو" إن الأمر يتطلب قدرًا هائلاً من الصيانة لإعادة تدويرها. على سبيل المثال، عندما تم تخزينها كانت السيارة ممتلئة بالبنزين، أما الآن فلم يتبق في خزان الوقود إلا القليل عندما تم سحبها من التخزين.

ووفقا لموقع "موتور أوثوريتي"، كانت التالبوت T26 هي آخر صيحة لـ "تالبوت لاجو"، التي كانت واحدة من صانعي السيارات الفرنسيين الأسطوريين في فترة ما قبل الحرب.

لاحظ "لينو" أن هذه السيارة مفقودة من معظم وثائق "تالبوت لاجو"، ولديها بعض التفاصيل المنقوصة، كان يُعتقد أن جميع طرازات Grand Sports قد استخدمت ناقل حركة أوتوماتيكي، مما يسمح للسائق بالتبديل عن طريق الضغط على دواسة بمجرد بدء التشغيل.

ومع ذلك، تحتوي هذه السيارة على ناقل حركة يدوي تقليدي (مع مقبض ناقل حركة يتناسب مع الديكور الداخلي).

كما أن "التالبوت لاجو" الفرنسية واصلت إنتاج السيارات بشكل مستقل حتى عام 1959 ، عندما استحوذت عليها شركة "سيمكا" الفرنسية لصناعة السيارات، والتي تم استيعابها بدورها في Rootes Group ، التي أصبحت جزءًا من "كرايسلر".

وتم إحياء العلامة التجارية لـ "تالبوت" لفترة وجيزة في الثمانينيات، لكنها توقفت عن الإنتاج منذ ذلك الحين، من الناحية النظرية لا تزال تحت سيطرة "ستيلانتس" خليفة كرايسلر.