قال الشيخ الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المتفرغ بجامعة الأزهر إن العمل العلمي الصحيح يفرق بين ترك الواجب جحودا وإنكارا وبين تركه استهانة ، ففي مسالة تارك الصلاة اذا كان تاركها منكرا لها فهو مرتد تجري عليه أحكام الردة ومنها عدم تغسيله وعدم دفنه في مقابر المسلمين.
وأضاف كريمة في تصريح لـ “ صدى البلد ” تعليقا على واقعة رفض مجموعة من الفتياتتغسيل سيدة متوفاة لأنها لا تصلي أنه إذا كان الشخص مقرا بالصلاة وتركها كسلا فهو مسلم عاص فاسق، ولكن يغسل ويكفن ويدفن في مقابر المسلمين، وجزاؤه عند الله إن شاء عفا وإن شاء عاقبه.
وأوضح كريمة أما الدافع لهذا التصرف الأحمق فهوالفكر السلفي المتأصل في عقول الكثير من الشباب والفتيات فهم يكفرون كل من يترك الصلاة لا فرق لديهم بين جحودا او تكاسلا، الامر الذي يحتاج الى مجهود كبير من الدولة لمحاربة هذا لفكر السلفي المتجذر في عقول عدد كبير من المصريين منذ بداية حكم الرئيس مبارك وحتى تنحيه عن الحكم .
وكان قد استنكر الإعلامي محمد الباز ، منشورًا لفتاة تدعى ريهام عبدالرحمن، كتبت فيه عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "ذهبت اليوم مع بعض الفتيات لغُسل متوفاة فعلمنا أنها لا تصلي فرفضن الأخوات تغسيلها".
وقال الباز، خلال برنامجه "آخر النهار" المُذاع عبر فضائية "النهار"، إن جزءًا كبيرًا من فساد دين الناس جاء بسبب دعاة متطرفين، لافتًا إلى أن تصرف الفتيات يعكس قمة البعد عن الدين والإنسانية.
وتابع: "النبي اللي هؤلاء ميعرفهوش لما مات عبدالله بن أبي ابن سلول، وهو رأس المنافقين، قام النبي بالصلاة عليه، لأن ربنا هو اللي بيحاسب في الآخرة، ويمكن صلاتك على الميت تخفف عنه.
وللمزيد حول حالة المتوفاة.. تابع الفيديو جراف التالي: