ما زالت شركةتسلا الأمريكية تتحدى نفسها وتوسع من طموحاتها، بإعلانها عن نيتها الدخول مع شركات السيارات الأخرى في تحالفات لجعل تكنولوجيا القيادة الذاتية "مصدر مفتوح" يمكن أن يتم دمجه في سيارات من شركات أخرى.

بالرغم من خضوع شركة "تسلا موتورز" للتحقيق من قبل الإدارة الوطنية الأمريكية للسلامة المرورية على الطرق السريعة، بسبب نظام تشغيل القيادة الذاتية الذي أثار جدلًا داخل المجتمع الأمريكي ونواب الكونجرس، وأدى إلى حوادث مأساوية تصل إلى 11 حادثًا منذ 2018، أصيب خلالها 17 شخصًا ولقي شخصًا مصرعه.

تشتمل المنتجات مفتوحة المصدر على إذن لاستخدام شفرة المنتج وتصميمه بموجب تصريح من الشركة المالكة.

قال "إيلون ماسك"، في تصريحات صحفية، عندما سئل عن موقف "تسلا" من المصادر المفتوحة في يوم "استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة السيارات": "حسنًا، إنشاء نظام القيادة الذاتية من الألف للياء مكلفًا للغاية على أي شركة، لذا يجب على الشركة التي تريد الاستفادة من النظام أن تتكلف حقه، لكن يجب أن أقول أنه إذا أرادت شركات السيارات الأخرى ترخيص تكنولوجيا القيادة الذاتية واستخدامها في سياراتهم، فسيكون ذلك رائعًا..هذه التكنولوجيا لا يجب أن تقتصر على تسلا فقط".

وفقا لموقع "car buzz" الميزة الأكبر التي ستحظى بها شركات صناعة السيارات الأخرى من دمج نظام القيادة الذاتية بسياراتهم، تتمثل في السرعة الفائقة للسيارات وزيادتها بنسبة تصل لـ300% عن السيارات التقليدية.

وأوضح "ماسك" المعروف بتصريحاته المبالغ فيها:"سيكون هناك جهازًا مستقبليًا للقيادة الذاتية الكاملة والشاملة والذي من المحتمل أن نقدمه مع Cybertruck ، في غضون عام أو نحو ذلك سيكون هذا النظام الذاتي الجديد أكفأ بـأربع مرات تقريبًا".