حرص قداسة البابا تواضروس الثاني في ختام حفل افتتاح ملتقى شباب لوجوس الأول، على قيادة الشباب المشاركين في الملتقى في صلاة ختامية تضمنت طلبات لأجل الوطن والكنيسة والنيل.
قال قداسته إن المعرفة من أسمى الأشياء كما قال الكتاب “هلك شعبي من عدم المعرفة”.
ثم أكد قداسته إن مصر تتميز عن باقي بلدان العالم بالعديد من الصفات، منها أنها أول دولة في العالم وأول حضارة في العالم، أول حكومة مركزية، وقد تميزت بزيارة السيد المسيح لها والعائلة المقدسة وهذا ما يميزها عن باقي البلدان الأخرى فجميع الدول بين يدي الله لكن مصر في قلب الله فهي لها وضع خاص مهما يحدث ومهما يمر عليها من أشياء تظل صامدة وثابتة.
أضاف قداسته أن يكون التوجه دائما إلى السماء وأن يكون الإنسان بسيطا ويحرص على أن يتمتع بالحياة, كلما قلت الامكانيات زاد شعوره بالرضا والسعادة.
كما حث أيضا على ضرورة البعد عن الشائعات وتشويه الصورة والكذب لأن هذا لا يصنع سلام للانسان! والكذاب من ضمن الفئات التي لن تدخل السما.