قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

كيف أكون من المتقين؟.. الإفتاء تجيب | فيديو

تقوى الله
تقوى الله
×

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، نصه: "نفسي أكون من المتقين والقانتين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. فماذا أفعل؟".

كيف أكون من المتقين؟

وقال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء في إجابته على السؤال: "اسمعي كلام ربنا وشوفي طلب منك تعملي اي، ومتعمليش اي حاجة غيره"، مضيفاً: "حينما تنتهي من القيام بواجباتك عليكِ أن تقومي ببعض الأمور الزائدة مثل الصلاة والصوم كي تكوني من المتقين".

وتابع ممدوح: “عليكِ أن تصلحي قلبك، من الحسد والكبر، وتعلمي الأفعال الحميدة ومحبة الخلق والشفقة على عباد الله تعالى حتى ينير قلبك، مثلما تريدين”.

طريق التقوى

أنا مقصرة جداً في أداء الواجبات الدينية واحزن من ذلك كثيراً وأريد أن أكون من المتقين.. فماذا افعل؟.. سؤال أجاب عنه أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجاب ممدوح، قائلًا: "عليك ألا تحزني ووجهي طاقة الحزن هذه إلى شيء إيجابي في طريق التقوى وهو الحرص على أن نسمع كلام الله سبحانه وتعالى وكلام نبينا صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بـ (افعل ولا تفعل) وبعد أن تفعل الواجب احرص على الإكثار من النوافل مثلا اعملي ورد قران أو ذكر أو قراءة في شيء نافع كما يمكن الصيام 3 أيام في الشهر أو الصيام اثنين وخميس، وإخراج الصدقات ثم أصلحي قلبك وخلصيه من الصفات السيئة واحرصي على الصفات الطيبة جعلك الله وإيانا من المتقين".

كيف يحقق الإنسان تقوى الله

يحقق الإنسان تقوى الله بالالتزام بعدد من الأمور، أبرزها:

١- اجتناب الشبهات، وترك المحرمات، والابتعاد عنها.

٢- فعل السنن، وتجنب الانهماك في المباحات، لأنها تزيد فرصة وقوع الإنسان في الشبهات.

٣- الاجتهاد في طاعة الله، ومحاولة التفكّر في أمور الدنيا والآخرة، إذ يتوجّب على المسلم الحق أن يكون على استعداد دائم للقاء ربه، لأنه لا يعلم متى يأتيه الموت، ولأنه مسؤول عن كل ما منحه الله، وأنه - سبحانه- يحاسبه على ما فعله في دنياه.

٤- تحقيق الموازنة بين حاجات النفس والجسد، وبين ما أمر به الله، علمًا أنّ الله لا يأمر الإنسان بإهمال نفسه، والانغماس في الطاعات، والابتعاد عن مخالطة الناس، بل يطلب منه أن يؤدي حقوق جسده عليه، دون أن يتعدى على حقوق الله، وذلك يؤكّد أن الدين الإسلامي دين اعتدال ورحمة.

٥- الإخلاص في العمل، وعدم ابتغاء السمعة، والشهرة بين الناس، وخشية الله في كل الأماكن، وبكل الأقوال، واستشعار مراقبته له سواء أكان ذلك سرًّا أم علنًا، وتحرّي الألفاظ التي لا تغضب الله، حيث قال تعالى: (وما أمروا إلا ليعبدوا اللَّه مخلصين له الدين) [سورة البيّنة: 5].

٦- عبادة الله في كل الأمور خوفًا منه، وطمعًا في رضاه، وأجره، وثوابه، ورحمته.

٧- جهاد النفس، والمحافظة على وصايا الله، والاستقامة، والصبر على الأذى.