قال الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة، إن حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي عن "أهمية قضية الوعي الحقيقي، بما فيه الوعي الديني" بمفهومها الشامل"، في كل المجالات، بما فيها المجالات الفنّية المتنوعة، ودعوته إلى "إعادة صياغة" هذا الوعي، في هذه المجالات الفنية، وربطه بتطوير التعليم، حديث مهم ودعوة مهمة أيضا.
ولفت إلى أن هذا الحديث وهذه الدعوة يتجاوبان مع قانون التقدم، المعروف والثابت والراسخ، الذي صاغ حركة التقدم في كل المجتمعات التي تقدمت بالفعل.. فبدون الاهتمام بالوعي، وبإعادة النظر، تظل المجتمعات جامدة، واقفة "محلّك سر".. بل يمكن أن تظل أسيرة لتصورات ومفاهيم قديمة مضللة، ارتبطت بفترات سابقة قد انتهت، أو خضعت لملابسات وظروف قد تلاشت وانتهت، وهذه التصورات والمفاهيم، في كل تلك الحالات، لم تعد صالحة لأي مجتمع يسعى إلى الارتباط بالعصر الذي نعيشه، أو يخطو باتجاه المستقبل الذي نحلم به.
وأضاف حمودة لـ صدى البلد، أن هذه الدعوة، التي وردت في حديث الرئيس السيسي، في مجالات الثقافة والفنون والتعليم، يجب أن تتحول إلى برنامج متكامل ومنظّم وبعيد المدى، له تخطيط مناسب وخطوات منتظمة ومعالم واضحة.. كما يجب أن تشارك فيه أطراف عديدة، في مؤسسات الثقافة والفنون والإعلام جميعا.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى مقدمة برنامج " صالة التحرير" والمذاع عبر قناة "صدى البلد"، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة مستعدة لتقديم دعم ضخم جدا لإنتاج أعمال فنية لبناء وعي المصريين.
وتابع الرئيس السيسي قضيتنا بناء الوعي الحقيقي حتى في المجال الفني، مشيرا إلى أن الحديث عن تجديد الخطاب الروحي أمر مهم، متابعا أنا داعم لأي عمل على مستوى الدولة داخل مصر.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن أي عمل فني راق سيجذب المشاهدين لمتابعته، مشيرا إلى أن قضيتنا في مصر قضية الوعي.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الدولة اتخذت خطوات جادة لتطوير التعليم، مضيفا أن القضية الأهم في البلاد هى الوعي.