أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" اليوم الأحد، أن مطار كابول في أفغانستان لم يعد آمناً، وأنها لم تتلق أي تقارير بشأن وقوع أي حادث باستثاء مقتل عنصر من القوات الأفغانية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "نقدر دعم دول مثل قطر وألمانيا لتسريع عملية الإجلاء من أفغانستان".
وأضافت: "أجلينا 42 ألف شخص من أفغانستان منذ بدء عمليات الإجلاء، وقياداتنا على الأرض تراقب الوضع في مطار كابول ونستخدم كل ما في وسعنا للحفاظ على الأمن".
وتابعت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون": "مهتمون بالتأكد من ديمومة الوصول إلى مطار كابول" مشيرة إلى أن "دخول مطار كابل يتطلب تنسيقا مستمرا مع طالبان، ونعمل على خفض مستوى الاحتشاد في محيط مطار كابل".
وواصلت: "لا نعرف هوية من شارك في إطلاق النار في مطار كابول ونركز على مواصلة الحفاظ على أمن المطار، وقدراتنا على تنفيذ عمليات الإجلاء من مطار كابول ارتفعت، وهدفنا الحالي تنفيذ عمليات الإجلاء عبر مطار كابول واستخدام مطارات أخرى مثل باجرام قرار لم يتخذ بعد".
وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أن تركيزها في الوقت الحالي منصب على الانتهاء من عمليات الإجلاء من كابول بنهاية شهر أغسطس الجاري، وتوفير خيارات للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقالت: "سندرس آراء حلفائنا بشأن توقيت انتهاء عمليات الإجلاء من مطار كابول، ونأخذ جميع التهديدات في محيط مطار كابل على محمل الجد، ونركز على الدفاع عن مطار كابل وتأمين عمليات الإجلاء ولن نتكهن بما سيحدث بعد نهاية الشهر الجاري، ولدينا القدرة اللازمة لضمان إجلاء الأمريكيين عبر مطار كابول، ونواصل العمل على مساعدة الأمريكيين على الوصول إلى بوابة مطار كابول".
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنه لا توجد خطط في الوقت الحالي لطلب المزيد من القوات لتأمين عمليات الإجلاء من مطار كابول، وأن مهمتها في الوقت الحالي "إجلاء أكبر عدد من الناس بأسرع وقت ممكن وتأمين مطار كابول في الوقت ذاته".
وأكملت: "نسعى لتسريع عمليات الإجلاء من مطار كابول قدر المستطاع، وتواصلنا مع كوريا الجنوبية ونحن ممتنون لكل حلفائنا وشركائنا لمساعدتهم في عمليات الإجلاء من كابل".