لماذا نهى الرسول عن النوم بعد العصر ؟، لعله من الاعتقادات الشائعة لدى الكثيرون ، وإن لم تصح هذه الرواية عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ، وإنما سبب كراهة النوم بعد العصر ذلك الاعتقاد المزعوم الذي انتشر بين العرب بأنّ النومة بعد العصر تُسبّب الأمراض كالجنون، لذا فإنه بالنسبة لسؤال لماذا نهى الرسول عن النوم بعد العصر؟، فإن الحديث الوارد فيه والمنسوب للنبي -صلى الله عليه وسلم- هو حديث موضوع ومكذوب وباطل لم يثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
لماذا نهى الرسول عن النوم بعد العصر
لماذا نهى الرسول عن النوم بعد العصر ؟، ورد فيه أن النوم بعد العصر جائز ومباح ً ، ولم يصحّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهي عن النوم في هذا الوقت أما ما ينسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من نام بعد العصر فاختلس عقله فلا يلومن إلا نفسه " فهو حديث باطل لا يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم"، فيما أنه إذا ثبت لدي المرء بالتجربة أن النوم بعد العصر يضره ويتعبه فينبغي أن يحذره ؛ لأنّ من الواجب أن يبتعد الإنسان عن كل ما يضر بصحته، وهذا شيء يعرفه الإنسان من نفسه ، وتختلف أوقات نوم الناس باختلاف أوقات عملهم .
لماذا نوم العصر مكروه
لماذا نوم العصر مكروه ، ورد فيه أنه أشار العُلماء ومنهم الإمام إبن الجوزي -رحمه الله- إلى ضعف الحديث المتعلق بالنّهي عن نوم العصر والذي نُسب قوله إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- والذي ورد فيه:(من نام بعد صلاة العصر فأصيب في عقله فلا يلومن إلا نفسه)، بل جَزَم البعضُ منهم بأنّه حديثٌ موضوعٌ مكذوبٌ على النّبي –صلّى الله عليه وسلّم-، وبناءً على ذلك نجد أنه لا يوجد نصّ حديثٍ صحيحٍ يُثبتُ الكراهة الشّرعية للنَّوم بعد العَصر فيبقى حكم الأصل وهو الجواز، إلّا في حال ثبوت ضرر هذه النومة على صحة الإنسان وجسده فحينئذٍ يجب اجتنابها والحذرُ منها، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ العلماء والعرَب في القديم لم يمْدحوا ولم يستحسنوا هذه النّومة وإن لم يثبُت ضررها على الإنسان.
لماذا نوم العصر مكروه ، وذلك لعدّة أسبابٍ اعتبروها ومنها ما يأتي:
الخوف من الإصابة بالوسواس، وذلك ما أشار إليه الإمام مكحول -رحمه الله- في سبب كراهته وعدم استحسانه للنّوم بعد العصر.
وصف النّومة بعد العصر بأنّها نوْمة الخُرْق بحيث لا يَعمَد إليها إلّا مَن أصابه الجنون، وذلك ما أشار إليه عبد الله بن عباس -رضي الله عنه-.
إضافة النّوْمة بعد العصر وضمّها إلى أنواع النوم التي يقلّ النفع المرجوّ منها ويكْثُر الضَّررُ المُترتِّب عليها، وذلك ما أشار إليه الإمام ابن القيم -رحمه الله-.
الاعتقاد المزعوم الذي انتشر بين العرب بأنّ النومة بعد العصر تُسبّب الأمراض كالجنون.
خروج الجنّ وانتشاره بعد وقت العصر، فيُخشى على الإنسان منه بسبب الغفلة التي يكون عليها برقوده ونومه في هذا الوقت.
آداب النوم
هناك العديد من الآداب التي حثّ عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قبْل النَّوم منها ما يأتي:
- الحرص على إخماد النار، وإطفاء المصابيح، وإغلاق المفتوح من الأبواب، وذكر اسم الله -تعالى-، وقد دلّ على ذلك قول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (أَطْفِئُوا المَصابِيحَ باللَّيْلِ إذا رَقَدْتُمْ، وغَلِّقُوا الأبْوابَ)، والنّهْي النبويّ عن ترك الأبواب مفتوحةً قبل النوم إنّما جاء لِيُحقِّق مصالح دينية ودنيوية للمسلم، فالدنيوية تكون بحفظ نفسه وماله من الفساد والشرّ، وأمّا الدينية فبحفظه من الشيطان الذي يتربّص به ويُحاول جاهداً الاختلاط به وإيذاءه.
- الحرص على النّوم بعد الوضوء وصلاةُ سنّةُ الوضوء، والنّفث في الكفين بعد جَمْعِهما وقراءة سورة الإخلاص، وسورة النَّاس، وسورة الفلق فيهما، ثمّ يُمسَح بهما الرأس والوجه ومن ثمّ ما أقبل من الجسم قدْر المُستطاع ويُكرّر ذلك ثلاث مرات، وقد دلّ على ذلك ما رواه البخاري عن أمِّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذا أوَى إلى فِراشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمع كَفَّيْهِ، ثُمَّ نَفَثَ فِيهِما فَقَرَأَ فِيهِما: قُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ الفَلَقِ وقُلْ أعُوذُ برَبِّ النَّاسِ، ثُمَّ يَمْسَحُ بهِما ما اسْتَطاعَ مِن جَسَدِهِ، يَبْدَأُ بهِما علَى رَأْسِهِ ووَجْهِهِ وما أقْبَلَ مِن جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذلكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ)، وقراءة آية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، لِقوْل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-:(مَن قَرَأَ بالآيَتَيْنِ مِن آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ في لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ)، بالإضافة إلى قراءة سورة الكافرون لِقوْل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (اقرَأْ {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} ثمَّ نَمْ على خاتِمتِها فإنَّها براءةٌ مِن الشِّركِ).
- الحرصُ على النوم على الشقّ الأيمن من الجسْم مع جعل كفّ اليد اليمنى تحت الخدّ لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا أتَيْتَ مَضْجَعَكَ، فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ علَى شِقِّكَ الأيْمَنِ).
- الحرص على الاغتسال أو الوضوء قبل النوم لِمَن كان جُنُباً استحباباً؛ لما رواه مسلم عن عبد الله بن أبي قيس -رضي الله عنه- أنّه قال: (سَأَلْتُ عَائِشَةَ عن وِتْرِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَذَكَرَ الحَدِيثَ، قُلتُ: كيفَ كانَ يَصْنَعُ في الجَنَابَةِ؟ أكانَ يَغْتَسِلُ قَبْلَ أنْ يَنَامَ؟ أمْ يَنَامُ قَبْلَ أنْ يَغْتَسِلَ؟ قالَتْ: كُلُّ ذلكَ قدْ كانَ يَفْعَلُ، رُبَّما اغْتَسَلَ فَنَامَ، ورُبَّما تَوَضَّأَ فَنَامَ).
- الحرصُ على قراءة ما صحّ من أذكار النوم والدُّعاء بها، ومن ذلك ما ورد عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إذا أوَى أحَدُكُمْ إلى فِراشِهِ) إلى أن قال: (ثُمَّ يقولُ: باسْمِكَ رَبِّ وضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ به عِبادَكَ الصَّالِحِينَ).
- الحرص على تغْطية أواني الطّعام والشّراب لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (غَطُّوا الإناءَ، وأَوْكُوا السِّقاءَ، فإنَّ في السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فيها وباءٌ، لا يَمُرُّ بإناءٍ ليسَ عليه غِطاءٌ، أوْ سِقاءٍ ليسَ عليه وِكاءٌ، إلَّا نَزَلَ فيه مِن ذلكَ الوَباءِ. وفي روايةٍ : فإنَّ في السَّنَةِ يَوْمًا يَنْزِلُ فيه وباءٌ).
- تجنّب الأمور التي من شأنها إضاعة صلاة قيام الليل ومن ذلك: الإكثار من الأكل، وإرهاق الجسم نهاراً بالأعمال التي لا تُرجى منها فائدة، وإهمال قيلولة النهار وتركها، والإقدام على فعل الذنوب والمعاصي التي من شأنها أن تكون سبباً عظيماً في حرمان العبد من قيام الليل.
- تجنّب الاضطجاع على فراش النوم قبل نفضِه، والحرصُ على التسمية بعد ذلك لقول رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إلى فِرَاشِهِ، فَلْيَأْخُذْ دَاخِلَةَ إِزَارِهِ، فَلْيَنْفُضْ بهَا فِرَاشَهُ، وَلْيُسَمِّ اللَّهَ، فإنَّه لا يَعْلَمُ ما خَلَفَهُ بَعْدَهُ علَى فِرَاشِهِ).
تجنّب الاضطجاع على البطن، لما ورد من قول النبي لرجل مضطجعٍ على بطنِهِ: (إن هذه ضِجْعَةٌ لا يُحِبُّها اللهُ).
المحافظةُ على النّوم في وقتٍ مبكّرٍ لِنيْل قسطاً كافياً من الراحة التي تبعث في الجسم النشاط والهمّة على تأدية صلاتَي الفجر وقيام الليل، وقد دلّ على ذلك ما رواه البخاري عن أبي برزة الأسلمي -رضي الله عنه- أنّه قال: (أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ العِشاءِ والحَدِيثَ بَعْدَها).
نوايا تجعل النوم عبادة
- اتّباع أمر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في الحرص على النّافع من الأمور؛ لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ)، ولا شكّ بأنّ النوم الذي يُحافظ على نشاط العقل وتركيزه، ويحفظ للجسم عافيته وصحته يُعدّ أمراً نافعاً.
- تجنّب الوقوع في النهي الذي أشار إليه رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بقوله: (لا ضَررَ ولا ضِرارَ)، فعدم حصول الجسم على كفايته من النوم بسبب السهر لِأوقاتٍ متأخرةٍ من الليل يؤدي إلى الضَّعف العامّ.
- إعطاء الجسم حاجته من الراحة والهدوء والتّوقف عن العمل توافقاً مع الفطرة التي أرادها الله -تعالى- من خلْق النوم لقوله -تعالى-: (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا).
- المحافظةُ على تنظيمِ الوقتِ وترتيبه سواءً كان ذلك للصلاة أو العمل أو غير ذلك.
- تحقيقُ النشاطِ الذي يُرجى منه تأديةُ الأعمال على أتمِّ وأحسنِ صورةٍ لا سيّما وأنّ الله -تعالى- يحبُّ العملَ المُتقنَ وإن قَلّ لقوله -تعالى-: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)،] إلّا أنّ الأَوْلى الحرصُ على الجمْعِ بين الإتقان في العمل وكثرته.
- تحقيق الاقتداء برسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- في التّمسّك بآداب النوم التي حثّ عليها، ونيْل الفضلِ والثواب المُترتّب على فعلها والمداومة عليها.
أمور منهي عنها وقت العصر
جاء النهي عن الصلاة بعدصلاة العصر، وحتى غروب الشمس، وذلك فيما أورده أهل العلم، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وفيما يتعلق بالصلوات التي لها سبب شرعي؛ كصلاة تحية دخول المسجد، فهناك اختلاف فيها؛ حيث ذهب بعضهم إلى كراهتها، في حين ذهب البعض الآخر إلى جواز فعلها والقيام بها، هذا وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «رحم الله امرءًا صلى قبل العصر أربعًا»، وهو من الأحاديث الحسنة وفق بعض أهل العلم. أما فيما يتعلق بتأخيرصلاة العصرعن موعدها، فإن ذلك من الأعمال المنكرة المخافة لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-، التي يأثم فاعلها، لذا فإن على من قام بذلك لغير سبب أو علة شرعية المبادرة في طلب المغفرة والعفو من الله تعالى، مع المداومة على أدائها في وقتها بعد ذلك، وقد ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله».
الوقت بعد صلاة العصر
يعد الوقت بعد صلاة العصر ، من الأوقات المباركة التي يستجاب فيها الدعاء ، ليس فقط لأن صلاة العصر هي إحدى الصلوات المكتوبة فقط ولكنها كذلك الصلاة الوسطى التي ورد الحث والتأكيد عليها بشكل خاص في نصوص القرآن الكريم، كما أن هذا الوقت وهو آخر ساعة بعد العصر وقبل المغرب يوم الجمعة ، أوصى رسول الله باغتنامها ، حيث وقد ورد عن نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «يومُ الجُمُعةِ اثنتا عَشرة ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ» وبالتالي فإن النوم في هذا الوقت قد يضيع عليك هذا الدعاء المستجاب.
دعاء آخر ساعة بعد العصر مستجاب
- يا الله يا رحمن يا ودود، يا راحم الشيخ الكبير يعقوب، يا غافر ذنب داود، ويا كاشف ضر أيوب، يا منجي إبراهيم من نار النمرود، يا من ليس له شريك، ولا معه مقصود، يا من لا يخلف عن الموعود اللهم إني أسألك بحرمة هذا الدعاء وعظمته عندك، أن تصلي على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- اللهم أنت ربي، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي وارحمني، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أعوذ بك من شر ما صنعت.
دعاء آخر ساعة بعد العصر للرزق
1- «اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ عِلمًا نافعًا، ورِزْقًا طيِّبًا، وعمَلًا مُتقَبَّلًا»، كان يقوله النبي - صلّى الله عليه وسلّم- عندما يسلم من صلاة الفجر.
2-«لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ، لَهُ لَهُ الملكُ ولَهُ الحمدُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ، اللَّهمَّ لا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُعْطيَ لما مَنعتَ، ولا يَنفعُ ذا الجدِّ مِنكَ الجدُّ».
3- «لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيي ويُميتُ بيَدِه الخيرُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ»، من قالها عَشْرَ مرَّاتٍ كتَبَ اللهُ له بكلِّ مرَّةٍ عَشْرَ حسَناتٍ، ومَحَا عنه عَشْرَ سيِّئاتٍ، ورفَعَ له عَشْرَ درَجاتٍ، وكُنَّ له في يومِه ذلك حِرزًا مِن كلِّ مَكروهٍ وحَرَسًا مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ، وكان له بكلِّ مرَّةٍ عِتْقُ رقَبةٍ مِن ولَدِ إسماعيلَ ثَمَنُ كلِّ رقَبةٍ اثْنَا عَشَرَ ألفًا، ولم يَلحَقْه يومَئذٍ ذَنْبٌ إلَّا الشِّركُ باللهِ، ومَن قال ذلك بعد صلاةِ المَغربِ كان له مِثلُ ذلك.
4- « اللَّهمَّ أجِرْني مِن النَّارِ»، من قالها بعد صلاة الفجر سبع مرات كتب الله جوازًا من النار إن مات في يومه.
5- « لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ»، من قالهن بعد صلاة الفجر كُتِب له بهنَّ عشْرُ حسناتٍ ومُحي عنه بهنَّ عشْرُ سيِّئاتٍ ورُفِع له بهنَّ عشْرُ درجاتٍ وكُنَّ له عِتقَ عشْرِ رقابٍ وكُنَّ له حرَسًا مِن الشَّيطانِ حتَّى يُمسيَ.
6- «اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ اللَّهمَّ إنِّي أسأَلُكَ العفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنياي وأهلي ومالي اللَّهمَّ استُرْ عَوْراتي وآمِنْ رَوْعاتي اللَّهمَّ احفَظْني مِن بَيْنِ يدَيَّ ومِن خَلْفي وعن يميني وعن شِمالي ومِن فَوقي وأعوذُ بعظَمتِكَ أنْ أُغتالَ مِن تحتي».
7- سيِّدُ الاستغفارِ: « اللَّهمَّ أنتَ ربِّي، لا إلَهَ إلَّا أنتَ، خَلقتَني وأَنا عبدُكَ، وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استَطعتُ، أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ، وأبوءُ لَكَ بذَنبي فاغفِر لي، فإنَّهُ لا يغفِرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ، إذا قالَ حينَ يُمسي فماتَ دخلَ الجنَّةَ - أو: كانَ من أَهْلِ الجنَّةِ - وإذا قالَ حينَ يصبحُ فماتَ من يومِهِ مثلَهُ».
8- «اللهمَّ إياكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونَسجُدُ وإليكَ نَسْعَى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكافرينَ مُلْحِقٌ اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ ونَخلعُ من يَكْفُرُكَ».