تلقت دار الإفتاء المصرية ، سؤالا يقول صاحبه : هل العمل في فراشة الأفراح حلال أم حرام ؟.
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، عن السؤال قائلا : إن العمل في فراشة الأفراح حلال، والإثم يقع على المستأجرين إن كانوا سيفعلون حراما.
حكم العمل في قاعات الأفراح
وقالت دار الإفتاء إن الأصل في الدين هو الفرح، ودين الإسلام يدعو إلى الفرح، والله قال في سورة يونس: "قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا".
وأضافت أن موكب الزواج حلال ومشروع سواء لمن يقوم بزفافهم أو بالغناء لهم طالما لم يخرج عن السياق، وهناك واقعة قابل فيها النبي صلى عليه وسلم بعض المسلمينوهم في الطريق ، وسألهم إلى أين أنتم ذاهبون فقالوا له إنهم ذاهبون لفرح أحد الأنصار، واستنكر عليهم النبي صمتهم وقال لهم أبياتا يقولونها لأن الأنصار يحبون الغناء واللهو.
حكم إنشاء قاعات أفراح وأشارت إلى أن إنشاء صالة أفراح جائز شرعًا، شريطة عدم الاختلاط بين الرجال والنساء بجميع صورها، وأن لا يقدَّمَ فيها أيُّ شيء محرم من مطعوم أو مشروب.
كما ينبغي الاقتصار على استعمال الدف والكلام الطيب الحسن: كالمدائح النبوية، والأناشيد الإسلامية، أو المحاضرات الدينية؛ فإن ذلك مندوب شرعًا، وعدم استعمال الأغاني الهابطة التي تحث على الفسق والفجور.
ضوابط العمل في قاعات الأفراح قاعات الأفراح من الجميل أن تكون قاعة أفراح بها مكان للرجال وآخر للسيدات، ونحتفل ونجلس بأدب ونقوم ولا شيء في ذلك أو حرج شرعي".
وطالما قاعة أفراح ليس فيها اختلاط أو ملامسات في هذه الأماكن الملحقة بالمساجد أو دار مناسبات، وقاعة مقسمة نصفين أحدهما للرجال والآخر للنساء، يُعقد الزواج بأدب واحترام، والجميع يفرح ويهنئ العروسين فلا شيء في ذلك.