حالة كبيرة من القلق تفرض نفسها على الجهاز الفنى لمنتخب مصر الأول لكرة القدم ،بسبب موقف ليفربول ومنع محمد صلاح من الانضمام لمعسكر الفراعنة المقبل .
ويستعد منتخب مصر لخوض مباراتين مهمتين أمام أنجولا والجابون والمقرر إقامتهما 1 و 5 سبتمبر المقبل فى الجولة الأولى والثانية من منافسات التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2022.
وجاء خطاب ليفربول لاتحاد الكرة بشأن محمد صلاح بمثابة الصدمة لدى الجهاز الفنى لمنتخب مصر خاصة إنه يعد اللاعب الأهم فى تشكيل الفراعنة والحاجة الفنية إليه فى ظل القدرات الفنية والبدنية المميزة التى يمتلكها .
وينتظر حسام البدري تحرك اتحاد الكرة بشأن ملف محمد صلاح من أجل حل الأزمة والانضمام إلى معسكر منتخب مصر المقبل والتواجد فى مباراتى أنجولا والجابون .
مساعي اتحاد الكرة لضم محمد صلاح
وفى الإطار ذاته ، يواصل الاتحاد المصري لكرة القدم اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تستوجب اعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها بسبب جائحة كورونا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل الذي يتضمن مواجهة انجولا بالقاهرة والجابون بمدينة فرانسفيل خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
وأشار خطاب النادي الإنجليزي إلى الإجراءات الاحترازية المطبقة في انجلترا لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم والذي يضع العائدين من بعض الدول في عزل صحي إجباري لمدة عشرة أيام لدى عودتهم إلى انجلترا.
كما أعرب النادي الإنجليزي في خطابه عن أمله في أن يتفهم الاتحاد المصري اضطراره لذلك ، في مواجهة تعرض اللاعب إلى حجر صحي لهذه المدة وتأثره بذلك بدنيًا، فضلًا عن عدم التأكد من ظروف مكان الحجر الذي تحدده السلطات الإنجليزية.
يذكر أن نادي ليفربول اتخذ الموقف نفسه مع عدد من لاعبيه الأجانب.