EN
- الجزائر تلقح كل الأساتذة والطلاب قبل الدخول المدرسي والجامعي
- أمير الكويت يعزي بايدن في ضحايا فيضانات تينيسي
- نقل 6 جرحى من انفجار التليل بلبنان إلى الكويت لتلقي العلاج
- الصين تعلن عدم تسجيل إصابات محلية جديدة بـ كورونا
تناولت الصحف الكويتية، صباح اليوم الاثنين، عددًا من الموضوعات المتفرقة على الصعيد المحلي والعربي والدولي، ولم تغفل الشأن المصري الذي تتابعه بصورة يومية.
البداية من صحيفة "الأنباء"، والتي سلطت الضوء على نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري ما تردد من أنباء حول تراجع الدولة عن تنفيذ مشروع صناعة السيارة الكهربائية.
وأوضح المركز في بيان له، أنه تواصل مع وزارة قطاع الأعمال العام، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة للتراجع عن مشروع إنتاج السيارة الكهربائية في مصر.
ولفتت إلى أنه تم بالفعل البدء في الخطوات التنفيذية للمشروع، وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر باعتبارها وسائل نقل حضارية وصديقة للبيئة.
فيما ذكرت صحيفة "القبس"، أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد، بعث ببرقية تعزية إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية تينيسي.
وعبر الشيخ نواف الأحمد عن تعازيه ومواساته في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت ولاية تينيسي، وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى والمصابين، مؤكداً تعاطف وتضامن الكويت مع أمريكا.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن المسؤولون من تجاوز آثار هذه الكارثة الطبيعية، متمنيا للمصابين سرعة الشفاء والعافية.
في الشأن العربي، قالت صحيفة "الوطن"، إن طائرة من الخطوط الجوية الكويتية نقلت مساء أمس الأحد في بادرة إنسانية، 6 مصابين جراء انفجار خزان الوقود الذي وقع في بلدة التليل بمنطقة عكار شمالي لبنان إلى الكويت لتلقي العلاج.
واستقبل وزير الصحة اللبناني حمد حسن مع سفير الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي وأركان السفارة الكويتية، الجرحى الذين تكفلت الكويت بعلاجهم حيث تم نقلهم إلى الطائرة الكويتية في مطار رفيق الحريري الدولي.
ومن صحيفة "الراي"، قررت الجزائر تلقيح كل أساتذة الجامعات والمدارس والتدريب المهني وكذلك طلاب الجامعات قبل انطلاق العام الدراسي، مع تخفيف إجراءات الحجر الصحي، بحسب ما أفاد بيان مجلس الوزراء الذي انعقد أمس الأحد.
وجاء في بيان مجلس الوزراء ان الرئيس عبد المجيد تبون أمر بتلقيح كل أساتذة قطاع التربية والتعليم العالي والتكوين المهني وطلبة الجامعة قبل الدخول المدرسي والجامعي.
الشأن الدولي
دوليًا، ذكرت صحيفة "الراي"، أنه إزاء الفوضى الناجمة عن عمليات الإجلاء في كابل وبضغط من حلفائه، فتح جو بايدن الباب أمام احتمال بقاء الجنود الأمريكيين في أفغانستان بعد 31 أغسطس، مشيرا إلى "مناقشات جارية" في الجانب الأمريكي بهذا الخصوص.
وقال بايدن مساء الأحد "ثمة مناقشات جارية بيننا وبين الجيش في شأن التمديد. نأمل بألا نضطر إلى التمديد لكننا سنناقش مدى تقدم عملية الإجلاء"، في حين أعلنت لندن عقد قمة عبر الانترنت لمجموعة السبع، لإجراء مناقشات عاجلة حول أفغانستان.
ومن الصحيفة ذاتها، أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، اليوم الاثنين، عدم تسجيل إصابات محلية جديدة ناجمة عن عدوى محلية بكوفيد-19 وذلك لأول منذ يوليو يوليو، مما يعطي قدرا أكبر من المؤشرات إلى أن التفشي الحالي الذي بدأ أواخر الشهر الماضي ربما يتضاءل قريبا.
أما صحيفة "الجريدة"، فذكرت أن التوتر أصبح سيد الموقف أمس، بين حركة طالبان التي تسيطر على معظم الأراضي الأفغانية، وبين أحمد مسعود، نجل القائد الأفغاني السابق أحمد شاه مسعود، الذي يتحصن في وادي بنجشير شديد الوعوة والتحصين في شمال البلاد، والذي انضم إليه آمر الله صالح، النائب الأول للرئيس أشرف غني، وأعلن نفسه الرئيس الشرعي للبلاد وقوات حكومية التجأت إلى آخر منطقة خارج سيطرة الحركة المتشددة.
ونفت "طالبان" على لسان متحدثها قاري يوسف، الأنباء التي أشارت إلى مبايعة أحمد مسعود للحركة، ونقلت مصادر عنها أمس، أنها منحت مسعود 4 ساعات لتسليمها وادي بنجشير.
وفيما بدا أنه رد على هذه المهلة، قال أحمد مسعود، "إذا رفضت طالبان الحوار فلا مفر من الحرب"، مؤكداً في الوقت نفسه أنه يريد التفاوض وليس القتال، وليست لديه مشكلة مع حكومة تشارك فيها الحركة لكن لا بد من إجراء مشاورات مع كل الأطراف.
