أكدت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، أن أفغانستان كانت قضية ذات أولوية، ولا يمكن أن تكون أعلى الأولويات في الوقت الحالي، وذلك قبل أن تستقل طائرة متجهة إلى سنغافورة.
وأضافت هاريس أن "الأولوية القصوى هي التأكد من أنه يتم بأمان إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان الذين عملوا معنا، والأفغان المعرضين للخطر، بما في ذلك النساء والأطفال، وهذا هو أحد أعلى أولوياتنا إن لم يكن أعلى أولوياتنا في الوقت الحالي".
وأشارت هاريس إلى أنه سيكون هناك تحليلًا دقيقًا لما حدث في أفغانستان في إطار انسحاب القوات الأمريكية لكن الوقت الآن ليس لتحليل ما حصل والتركيز منصب على عمليات الإجلاء، مؤكدة أن واشنطن نجحت في إجلاء الدبلوماسيين الأمريكيين من دون وقوع ضحايا.
وبشأن الفوضى في مطار كابل، قالت نائبة الرئيس الأمريكي إن القوات الأمريكية نجحت في السيطرة على الوضع.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال أمس الأحد، إنه تم إجلاء 28 ألف شخص منذ 14 أغسطس الجاري، من أفغانستان.
وأضاف في كلمة ألقاها من البيت الأبيض، أنه تم كذلك توسيع الدائرة المحيطة بمطار العاصمة الأفغانية كابل لتسهيل عملية إجلاء الآلاف من المواطنين الأمريكيين وحلفائهم الأفغان من تلك الدولة.
وأشار إلى أن هذه القوات وكذلك المدنيين الأبرياء في المطار يواجهون خطر التعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش من مسافة بعيدة على الرغم من توسيع الدائرة المحيطة بالمطار.
وتابع الرئيس الأمريكي: "نسعى جديا وبسرعة قدر ما نستطيع لإجلاء الأشخاص، هذه مهمتنا وهدفنا".
ونوه إلى أن " زيادة المساحة المحيطة بالمطار تسمح بوصول المزيد من الأشخاص بصورة أكثر أمنا، ورغم أن هذه العملية ما زالت خطرة لكنني لا أريد الخوض في تفاصيلها بينما يتم القيام بها".
ولفت إلى أن طالبان كانت متعاونة في توسيع أجزاء من الدائرة المحيطة بالمطار.